بعد مطالبة البرلمان بدراسة الموت المفاجئ.. جمال شعبان: يجب الكشف المبكر على القلب.. ووضع أجهزة صدمات بالميادين
رحل عن عالمنا، صباح أمس الاثنين، الفنان مصطفى درويش، عن عمر ناهز 43 عامًا، إثر سكتة قلبية مفاجئة، وسرعان ما خيم الحزن على الوسط الفني، ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
طلب برلماني بدراسة الموت المفاجئ للشباب
وتقدمت عضوة بالبرلمان بطلب إحاطة، إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، وتوجيه إلى الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، بدراسة ظاهرة الموت المفاجئ بين الشباب، وذلك بالتزامن مع وفاة الفنان مصطفى درويش.
في هذا السياق، قال الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، إنه طالب بمبادرة من أحياها، معللًا اختياره لاسم المبادرة، لأن من أحيا نفسًا أحيا الناس جمعيًا، مهامها الكشف المبكر للقلب على الأطفال والشباب.
وأضاف شعبان في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: تقدمت بطلب للمبادرة إلى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة عام 2019، تم الموافقة المبدئية عليها، ولكنها لم تٌنفذ حتى الآن.
تفاصيل المباردة
وواصل شعبان: المبادرة لها شقين الأول توعوي لعامة الشعب، من حيث تعلم الإسعافات الأولية لإنعاش القلب خلال الـ 90 دقيقة الذهبية، ولكن في حال توقف القلب، يتبقى لنا بضع دقائق لإنعاشه مرة أخرى، بالإضافة إلى التوعية لإزالة الجلطة إذا كانت بالشريان التاجي، من خلال إعطاء المريض مذيب للجلطة في الدقائق الأولى من الإصابة.
واستكمل: الشق الثاني اكتشاف الأمراض التي تنذر بإصابة القلب مع فحص التاريخ العائلة للأطفال والشباب، مع توفير العلاج الوقائي مبكرًا لمن يعانون من عوامل خطر.
وشدد شعبان: لابد من توفير أجهزة صدمات للقلب في الأماكن العامة كالميادين والمدارس والجامعات، منوهًا: لو اتلحق في أول دقايق بالصدمات هيعيش.
أسباب الإصابة بالسكتة القلبية
وأشار أسباب الموت المفاجئ للشباب، كالتالي:
- اختلال كهربي في القلب.
- اعتلال في عضلة البطين الأيمن أو الأيسر.
- جلطة في الشريان التاجي، بسبب الكولسترول الوراثي.
- تناول المكملات، أو المسكنات، أو تعاطي المخدرات.
- فحص التاريخ الطبي للعائلة.
وأكد أن طرق الوقاية، من الإصابة بالسكتات القلبية، تتمثل في ظبط مستوى الضغط في الدم، فحص السكري، والكوليسترول، امتناع التدخين، الحفاظ على الوزن، ممارسة الرياضة، والهدوء النفسي، معقبًا: لابد من الفحص الدوري للقلب.
