شركة أمريكية تعتزم استبدال 30% من موظفيها بـ الذكاء الاصطناعي
كشفت شركة IBM الأمريكية عن اتجاهها لوقف عملية التوظيف في السنوات المقبلة للوظائف التي من الممكن استبدالها بالذكاء الاصطناعي، وتدرس الشركة في الوقت الحالي استبدال بعض الموظفين بتقنية الذكاء الاصطناعي؛ تمهيدًا لإيقاف عملية التوظيف خلال الفترة المقبلة.
وأشار آرفيند كريشنا الرئيس التنفيذي لشركة IBM الأمريكية، إلى أنه سيتم تعليق التوظيف في وظائف المكاتب الخلفية كالموارد البشرية وغيرها، التي لا تستدعي التعامل مع الزبائن وجها لوجه، وتصل هذه الوظائف إلى نحو 26 ألف موظف.
الاستغناء عن 7800 وظيفة واستبدالها بالذكاء الاصطناعي
وأوضح كريشنا أن 30% من الموظفين مرشحون للاستبدال بتقنية الذكاء الاصطناعي في السنوات المقبلة، ما يعني الاستغناء عن نحو 7800 عصر بشري من أصحاب الوظائف المتاحة بالشركة، وفقا لما ذكرته صحيفة بلومبرج.
وتعد خطة الشركة الأمريكية من أكبر استراتيجيات القوى العاملة التي تم الإفصاح عنها؛ استجابة لتكنولوجيا التطور السريع في العالم التقني.
ومن المتوقع أن هذه الخطة لن تكون الفريدة من نوعها في عالم الشركات التكنولوجية الكبرى؛ لاتباع معظم الشركات العالمية سير شركة IBM الأمريكية، وهو ما تسعى إليه الشركات لمواكبة عصر التغيرات الرقمية في مجال التكنولوجيا.
ويعتبر تنفيذ عملية استبدال الذكاء الاصطناعي بوظائف الموارد البشرية مسألة وقت، ومن المقرر تفعيلها على مدار العشر سنوات المقبلة.
وتأتي تصريحات كريشنا في وقت تصاعد فيه الاهتمام بالتطورات التي يُبديها الذكاء الاصطناعي بشكل حديث ودوري، خاصة مع صدور روبوت الدردشة ChatGPT في نوفمبر من العام الماضي 2022.
اكتشاف العوائق لتحقيق الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي
ويستخدم المطورون تقنية الذكاء الاصطناعي لأداء المهام التي يتم تنفيذها يدويًا بكفاءة كبيرة، والتواصل مع العملاء، وتحديد الأنماط، وحل المشكلات.
وعلى الرغم من وعود الذكاء الاصطناعي، فإن بعض الشركات لا تدرك الإمكانات الكاملة للتعلم الآلي ووظائف الذكاء الاصطناعي الأخرى، فقد يواجه علماء البيانات تحديات في الحصول على الموارد والبيانات التي يحتاجونها لإنشاء نماذج التعلم الآلي، وقد تكون لديهم مشكلة في التعاون مع زملائهم في الفريق.
