مفوضية اللاجئين الأممية لـ القاهرة 24: الكثير من السودانيين يلجؤون إلى مصر بحثا عن الأمان
قال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، إن فرق المفوضية لاحظت وصول لاجئين جدد من السودان إلى تشاد وعودة اللاجئين من جنوب السودان إلى بلدهم، فيما ينتقل كثيرون آخرون إلى مصر بحثًا عن الأمان.
ولفت المتحدث باسم مكتب المفوضية في السودان، لـ القاهرة 24، اليوم الثلاثاء، إنه تم الإبلاغ عن أعداد صغيرة من الوافدين الجدد في جمهورية إفريقيا الوسطى، وأن هناك حاجة إلى دعم عاجل لضمان تقديم المساعدة في الوقت المناسب لأولئك الفارين من الأعمال العدائية.
وأشار إلى عمل مفوضية اللاجئين عن كثب مع الحكومات في البلدان المجاورة والشركاء للاستجابة لأولئك الذين وصلوا، والاستعداد في حالة وصول المزيد من الوافدين الجدد.
ونوه بتلقي المفوضية تقارير تفيد بأن حوالي 60 ألف لاجئ من دول أخرى يعيشون بالفعل في السودان، قد فروا من الصراع في الخرطوم بحثًا عن الأمان في مخيمات اللاجئين في ولايات: النيل الأبيض والقضارف وكسلا.
هدوء في بعض مخيمات اللاجئين.. وتعليق العمل مؤقتا في الخرطوم ودارفور
ويعم الهدوء النسبي حتى الآن مخيمات اللاجئين في القضارف وكسلا والنيل الأبيض والنيل الأزرق، ومخيمات اللاجئين في ولايات جنوب وغرب كردفان، مع تشغيل الخدمات الأساسية، بما في ذلك الصحة والمياه.
ومع استمرار الصراع في السودان للأسبوع الثالث، يعمل موظفو المفوضية بما في ذلك الموظفين الدوليين وشركاؤهم، على تقديم المساعدة في الحماية والخدمات الحيوية، مثل الرعاية الصحية والوصول إلى المياه النظيفة في المناطق التي يُسمح لهم بالعمل فيها.
وأوضح المتحدث، أن مكاتب المفوضية تعمل في هذه المناطق، وتتعاون مع معتمدية اللاجئين بالسودان والوكالات الشريكة لتقييم احتياجات عشرات الآلاف من اللاجئين الوافدين حديثًا الذين فروا من الصراع في الخرطوم.
وذكر أن المفوضية علقت مؤقتًا بعض أنشطة الحماية والمساعدة في الخرطوم ودارفور وشمال كردفان بسبب شدة الصراع أثناء القتال، ورغم ذلك تمكنت جميع مكاتب مفوضية اللاجئين من البقاء على اتصال بقادة مجتمع اللاجئين ولجان اللاجئين وشبكات الحماية المجتمعية، لمراقبة الوضع وتقديم المشورة لمجتمعات اللاجئين في هذه المناطق، بحسب المتحدث.