الإفتاء: موت الفجأة من علامات الساعة وعلينا الاستعداد بالإيمان
قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرنا أن الساعة لا تقوم إلا بعد انتشار موت الفجأة، مستشهدا بالحديث النبوي الشريف حيث قال صلى الله عليه وسلم: إذا قربت القيامة يزداد موت الفجأة.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: موت الفجأة يعنى واحد ماشي فى الشارع يقع يموت، واحد نام ومات، وده علامة على اختلال النظام واقتراب القيامة، وهذا لا يجعلنا نزهد فى الدنيا، أو العمل، وعلينا أن نزداد صلاحا وإيمانا ونعلم أن الأمر كله بيد الله، ينبغي أن نتعلم أن نتوكل على الله ونثق فى الله ونرضى بقضائه ولا نسخط على الحياة، لكل الإنسان قدره ورزقه، فسبيل النجاة الرضا بما قدره الله لنا.
وفي وقت سابق، قالت دار الإفتاء المصرية، إن زيارة مقامات آل بيت النبوة من أقرب القربات وأرجى الطاعات قبولًا عند رب البريات؛ فإنَّ زيارة القبور على جهة العموم مندوب إليها شرعًا؛ حيث حثَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم على زيارة القبور فقال: «زُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْمَوْتَ» رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي رواية أخرى للحديث: «فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الآخِرَةَ».