الرئيس الإيراني يصل إلى سوريا في أول زيارة رسمية له منذ 2011
وصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، إلى مطار دمشق الدولي في زيارة رسمية تستغرق يومين، وهي الأولى من نوعها إلى سوريا منذ عام 2011.
وبحسب وكالة الأنباء السورية، يرافق الرئيس الإيراني، وفد وزاري سياسي واقتصادي كبير، وسيجري مع الرئيس السوري بشار الأسد، مباحثات سياسية واقتصادية موسّعة، يليها توقيع عدد من الاتفاقيات.
ويضم الوفد الوزاري المرافق للرئيس الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، وزير الشؤون الخارجية، ومهرداد بذرباش، وزير الطرق وبناء المدن رئيس اللجنة الاقتصادية المشتركة، ومحمد رضا آشتياني، وزير الدفاع الإيراني، وجواد أوجي، وزير النفط، وعيسى زارع بور، وزير الاتصالات، وغلام حسين إسماعيلي، أمين، رئيس مكتب رئيس الجمهورية، وعباس كلرو، ممثل عن مجلس الشورى الإسلامي، ومحمد جمشيدي، معاون الشؤون السياسية لمكتب رئيس الجمهورية.
الرئيس الإيراني: علاقتنا بسوريا استراتيجية وعميقة
وكان الرئيس الإيراني، قد صرح بأن علاقات بلاده مع سوريا، استراتيجية وعميقة، مبينا أن زيارته إلى دمشق هي في إطار ترسيخ هذه العلاقات وتطويرها في كل المجالات.
وشدد رئيسي في مقابلة تلفزيونية، بثت أمس، على استعداد بلاده للتعاون مع سورية فيما يتعلق بعملية إعادة الاعمار، وقال إنه يجب أن تبدأ هذه العملية سريعا وأن يعود المهجرون إلى وطنهم وتعود الأوضاع إلى طبيعتها.
ورحب رئيسي بعودة العلاقات بين سوريا وبقية دول المنطقة، داعيا إلى مغادرة القوات الأمريكية المتواجدة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية فورا، بحسب تصريحاته.
وأشار رئيسي إلى أن استئناف العلاقات بين إيران والسعودية ستستمر حيث تمتلك الدولتان مكانة مؤثرة في المنطقة والعلاقات بينهما يمكن أن تحمل الكثير من الفوائد وقال: الأعداء شعروا بالغضب من عودة العلاقات ومنهم الكيان الصهيوني والدليل سعيهم للتفرقة.