الاستمتاع للأغاني أفضل في الطقس المشمس| دراسة
أظهرت دراسة جديدة، أن الاستماع للأغاني يكون أفضل في الطقس المشمس والدافئ، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
الاستمتاع للأغاني أفضل في الطقس المشمس
وحلل باحثون من جامعة أكسفورد، عشرات الآلاف من الأغاني، التي تصدرت قوائم المملكة المتحدة بين عامي 1953 و2019.
وقال الباحثون: إن الأغاني التي أثارت مشاعر إيجابية من الفرح والسعادة، كان أداؤها أفضل في المخططات، عندما كان الطقس دافئًا ومشمسًا، مقارنة بالأشهر الباردة والممطرة.
الأغاني تحفز الحالات العاطفية
وأكد الدكتور مانويل أنجلادا تورت، رئيس مختبر الموسيقى والثقافة والإدراك في جامعة أكسفورد، ومؤلف الدراسة: تشير دراستنا إلى أن الظروف البيئية المواتية، مثل الطقس الدافئ والمشمس، تحفز الحالات العاطفية الإيجابية لدى المستمعين، وهذا بدوره يؤدي إلى عليهم أن يختاروا الاستماع إلى الموسيقى النشطة، والإيجابية، التي من المحتمل أن تتناسب مع مزاجهم الحالي.
وبالتالي، فهو يسلط الضوء على أهمية مراعاة العوامل البيئية الواسعة، عند تحليل نجاح الأغاني في سوق الموسيقى، ويوفر نظرة ثاقبة حول كيفية تأثر اختيارات الموسيقى، بعوامل خارجية تتجاوز الموسيقى نفسها.
وأضاف الفريق أن الأغاني المشهورة في المراكز العشرة الأولى من الرسوم البيانية، أظهرت أقوى الروابط مع تقلبات الطقس.
وأوضح: مع ذلك، فإن الأغاني التي كانت منخفضة الحدة ولديها مشاعر سلبية من الحزن، مثل Never Gonna Fall In Love Again لدانا، لا يبدو أنها تتأثر بالطقس.
وقال الدكتور أنجلادا تورت: هذا يشير إلى أن الحالات العاطفية السلبية، قد تتأثر أكثر بالعوامل الظرفية الفردية، بدلًا من الظروف البيئية العامة.
وقال الباحثون، إن عملهم يظهر فقط رابطًا بين نجاح الموسيقى، في الرسوم البيانية وظروف الطقس، لذا يجب تفسير النتائج بحذر.
