السيسي: الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية، مؤكدًا أن الحوار الوطني يرسم ملامح الجمهورية الجديدة دول ديمقراطية حديثة وأن أحلامنا وأمالنا تفرض علينا أن نتوافق، وأن دعوته للحوار الوطني تأتي من يقين راسخ بأن الأمة المصرية تمتلك مقومات التقدم في كافة المجالات.
وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته منذ قليل، في جلسة الحوار الوطني، المنعقدة على الهواء مباشرة، دعوتي للحوار الوطني، التي أطلقتها في إفطار الأسرة المصرية تأتي من يقين راسخ لدي، بأن أمتنا المصرية، تمتلك من القدرات والإمكانيات، التي تتيح لها البدائل المتعددة، لإيجاد مسارات للتقدم في كافة المجالات، سياسيا واقتصاديا ومجتمعيا وأن مصرنا الغالية، تمتلك من كفاءات العقول، وصدق النوايا، وإرادة العمل، ما يجعلها في مقدمة الأمم والدول وأن أحلامنا وآمالنا، تفرض علينا، أن نتوافق ونصطف للعمل، ونجتمع على كلمة سواء.
كما أن تعاظم التحديات التي تواجه الدولة المصرية على كافة الأصعدة، عززت من إرادتي على ضرورة الحوار والذى أتطلع لأن يكون شاملا وفاعلا وحيويا يحتوى كافة الآراء، ويجمع كل وجهات النظر، ويحقق نتائج ملموسة ومدروسة، تجاه كافة القضايا على جميع المستويات.
الحوار الوطني
جدير بالذكر، أن الحوار الوطني اتخذ خطوات وجهود على مدار 23 اجتماعًا وانعقاد دائم لمجلس الأمناء، حتى يصل لمرحلة انطلاق الجلسات النقاشية، بداية من اصدار قرار تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني، اصدار اللائحة المنظمة لعمل مجلس أمناء الحوار الوطني، بجانب اصدار مدونة السلوك والأخلاقيات بالحوار الوطني، وأيضًا اصدار لائحة إجراءات عمل اللجان الفرعية ومهام المقررين والمقررين المساعدين، ثم استقر مجلس الأمناء بالتوافق على اختيار 44 مقررًا ومقررًا مساعد للمحاور الرئيسية الثلاثة واللجان الفرعية.
كما قام مجلس الأمناء بتشكيل المحاور واللجان النوعية والفرعية وتحديد قضاياها، وقرر المجلس الانعقاد الدائم، كما أعلن خطة انعقاد الجلسات النقاشية على التوازي بواقع ثلاثة أيام على الأقل أسبوعيا لجميع المحاور.
