ذكرى وفاة محمود السعدني.. رحلات ابن عطوطة أبرز كتبه
تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الكبير محممود السعدني حيث رحل عند دنيا الناس في 4 مايو عام 2010، بعد رحلة طويلة في العمل من الصحافة وقلم رشيق ساخر.
للكاتب الكبير محمود السعدني من مواليد نوفمبر عام 1928 له الكثير من المؤلفات من أبرزها كتاب رحلات ابن عطوطة وهو كتاب يرصد فيه بحس ساخر رحلاته بين البلاد التي زارها وتنقل بينها.
ذكرى محمود السعدني.. رحلات ابن عطوطة أبرز كتبه
يقول محمود السعدني في الكتاب: أن إذن ابن عطوطة وهو من العطّ، والإنسان يعط حتى يزهق، وأحيانا يعط حتى يغمى عليه، وبعض الناس تعط وتعط حتى تضيع.
وحول سفره ورحلته في الجزائر يقول محمود السعدني في الكتاب: وعشت في جزائر الثورة أربعة عشر يوما أنقل خطواتي في حذر ففي كل شبر من الأرض سقط شهيد، ولكن الأيام القليلة التي عشتها مع الثوار كانت كافية لإقناعي بأن عالم الجزائر القديم سينهار حتمًا على رؤوس أصحابه وأن عالمًا جديدًا يطل برأسه من تحت الأنقاض، ويشق طريقا في بحر من دماء الشهداء ويرنو بعينيه نحو المستقبل رغم العواصف الشديدة المحملة بالمشاكل والمآسي والخراب.
ينتظم الكتاب تحت عدة عناوين كل عنوان يرصد رحلة لمحمود السعدني في مكان ما وهي: يا عيني على طنجة، نهاية التيوس، وأبو زيد قال لدياب، الأرض الخراب، والكفاح دوار، بتوع الفريكيكو، وإن طال السفر، آلة الزمن الشيخ لعبوط، الأرض بتتكلم.. هندي، فجأة الذي فجأة!، آل سوري إكواني، والداخل مفقود، على أبواب بابل، أوطان الآخرين.