بنك باك ويست الأمريكي يتكبد خسائر فادحة ويقترب من الانهيار
خسر سهم بنك باك ويست الأمريكي أكثر من نصف قيمته خلال تعاملات اليوم الخميس، بعد يوم من إعلان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن السلطات النقدية كانت على وشك احتواء الاضطراب الذي حدث منذ بداية العام الحالي 2023 بأربعة مصارف كبرى.
وتراجع سهم بنك باك ويست 56% خلال تداولات ما بعد الإغلاق أمس، وذلك بعد أن هبط خلال الجلسة العادية 2% مواصلًا خسائره للجلسة الخامسة على التوالي.
ووفقا لما ذكرته سي إن بي سي، فإن بنك باك ويست يدرس بعض الخيارات بما في ذلك البيع المحتمل، وإحضار مستشارين لتقييم الخطط طويلة الأجل للأعمال، ولم ينجح تأكيد البنك على تواصل العديد من المستثمرين المحتملين معه في تهدئة المخاوف، لتنخفض أسهمه اليوم بنسبة تصل إلى 48%.
بنك باك ويست الأمريكي يتكبد خسائر فادحة
وتكبد سهم بنك باك ويست الأمريكي، أمس الأربعاء 3 مايو 2023 خسائر فادحة، وسط أنباء عن دراسة إدارة البنك لمجموعة من الخيارات الاستراتيجية من بينها البيع المحتمل، حيث تبلغ القيمة السوقية لبنك باك ويست نحو 750 مليون دولار، بانخفاض قدره 72% منذ بداية العام الحالي.
يدرس باك ويست الأمريكي الانقسام إلى وحدات أصغر، أو زيادة رأس المال، في حين أن البنك منفتح على البيع، إلا أنه لم يطلق بعد عملية المزايدة رسميًا.
ومنذ انهيار بنك سيليكون فالي في مارس الماضي، تعرضت أسهم العديد من البنوك الإقليمية في الساحل الغربي الأمريكي لضربة شديدة، ويرجع ذلك جزئيا إلى المخاوف من أن قواعد عملائها متشابهة.
تخوفات حادة بعد انهيار بنك سيليكون فالي
وفي السياق ذاته، أظهر محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، عبر موقعه الإلكتروني، وجود تخوفات حادة وتأثير قوي لانهيار بنك سيليكون فالي على الاقتصاد الكلي هناك، وأنه من المرجح أن تؤدي تداعيات أزمة البنوك الأمريكية إلى دفع الاقتصاد نحو الركود خلال العام الجاري.
وتوقع مسؤولو البنك أن يبدأ ركود اقتصادي خفيف في وقت لاحق من عام 2023، يتبعه تعافي الاقتصاد خلال العامين التاليين، نظرًا لتقييمهم للآثار الاقتصادية المحتملة للتطورات الأخيرة في القطاع المصرفي.
وأشارت التوقعات التي أعقبت الاجتماع إلى أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي يتوقعون نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بنسبة 0.4% فقط لعام 2023.