القصة الكاملة لـ الحرب الكلامية بين رضوى الشربيني وياسمين عز
بات اسم الإعلاميتين رضوى الشربيني وياسمين عز، حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعدما حولتا السوشيال ميديا لساحة خلافات بينهما، وإرسال كل منهما رسائل للأخرى بطريقة غير مباشرة، وبدأت الحرب عندما انقسم الجمهور المصري والعربي بينهما بين مؤيد ومعارض لآرائهما، حيث تبنت الشربيني فكرة مناصرة الرجل منذ سنوات، بينما ظهرت مؤخرًا ياسمين عز الوجه والفكر المضاد لأفكار الشربيني مناصرةً الرجل على المرأة.
بداية رضوى الشربيني ونصر النساء
بدأت الإعلامية رضوى الشربيني عام 2017 بـ تقديم برنامج بعنوان هي وبس على شاشة قناة CBC سفرة، وهو برنامج لنصرة المرأة، يعمل على مناقشة كل ما يخص المرأة العربية من تجميل، سواء في الأزياء والاكسسوارات والمكياج والشعر والمطبخ والصحة وأيضًا العمليات الجراحية.
ثم بدأت رضوى الشربيني تقدم نصائح للنساء من خلال برنامجها هي وبس، وكانت هذه النصائح تضمن نصرة النساء على الرجال، حيث كانت تُعلم النساء كيفية التعامل مع الرجل، وانتشرت حلقات رضوى الشربيني في على مواقع التواصل الاجتماعي وأصبح يتاثر بها الكثير من النساء في مصر والوطن العربي.
الأمر الذي جعل الجمهور ينقسم، حيث كان البعض مؤيدًا لـ رضوى الشربيني وكان أغلبهم نساء، والبعض الآخر هاجمها واتهمها بأنها “خرابة البيوت” نظرًا لما كانت تروج له في برنامجها.
ظهور مفاجئ لياسمين عز والفكر المضاد لـ الشربيني
وكانت الإعلامية ياسمين عز تقدم برنامج يحمل اسم كلام الناس على شاشة قناة MBC مصر، وفي بداية الأمر ناقشت ياسمين عز في برنامجها قضايا اجتماعية وفنية، وفوجئ الجمهور بتحول محتوى برنامج كلام الناس لـ ياسمين عز إلى برنامج يحتوى على عكس وجهة نظر رضوى الشربيني، ومالت ياسمين عز في برنامجها إلى نصر الرجال وبدأت تقدم نصائح للسيدات تحسهم على حسن معاملة الرجل.
وسرعان ما انتشر حديث ياسمين عز، وبدأ الجمهور يتداول كلماتها على مواقع السوشيال ميديا ما بين مؤيد ومعارض والبعض الآخر بهدف السخرية، واشتهرت ياسمين عز بـ جملة الصوت الصيفي والصوت الشتوي.
رسائل غير مباشرة بين ياسمين عز ورضوى الشربيني
ولاحظ الجمهور في الأيام القليلة السابقة رسائل بطريقة غير مباشرة بين الثنائي، حيث تنشر إحداهما وترد الأخرى بعدها بدقائق، وحولتا مواقع التواصل الاجتماعي لساحة خلافات بينهما، إرسال كل منهما رسائل للأخرى بطريقة غير مباشرة، وبدأت الحرب عندما انقسم الجمهور المصري والعربي بينهما بين مؤيد ومعارض لآرائهما
حيث وجهت ياسمين عز رسالة شديدة اللهجة لشخصية مجهولة لم تذكر اسمها، ولكن الجمهور توقع أن الحديث موجه إلى رضوى الشربيني، وبعدها بدقائق ردت الأخيرة بنشرها رسالة لـ شخص غير مجهول وتوقع الجمهور مرة أخرى أن حديثها يعتبر ردًا على ياسمين عز.
إذ أكدت ياسمين عز في البداية أنها لا تسعى لخراب البيوت، كما يفعل البعض، كما أنها يمكنها أن تدعس أي فرد من أجل الرجل أو الفرعون الصغير الكبير كما تطلق عليه.
وكتبت ياسمين عز، منشورا عبر حسابها الشخصي بموقع فيس بوك، جاء فيه: كرامة إيه يا أم كرامة بلاستيك أطرافها مطاط، تمط وتنكمش حسب المصلحة والظروف المحيطة.
ونشرت رضوى الشربيني عبر خاصية ستوري على حسابها على موقع انستجرام، قائلة: بحب أوى الست اللي اتربت على الأصول، والرقي في التعامل وعندها فن الرد، الست اللي ليها كيان وكرامة تتحدث بشكل لائق ولا تتصرف أو تتكلم كعبدة أو مملوكة، الست اللي بتقف جنب أي حد مظلوم، من غير ما يفرق معاها أي حد.
مما دفع ياسمين عز ترد بـ أستوري عبر حسابها على انستجرام، معلقة: بحب أوي الدعسوقة، التي لا تتصرف كـ عبدة أو مملوكة، على الأقل كان ليهم سعر في سوق عكاظ، بل تتصرف برخص كـ خرابة بيوت أو ببلاش كـ خطافة أزواج في السن.
وأضافت ياسمين عز: بحب أوي المسترجلة، اللي على راسها بطحة وعايزة تستخدم كلمة مظلوم كصفة، في حين أن استخدامها وإعرابها، كـ اسم أحلى وأوقع، تقل الاسم بيخوف، بكرة الحصة الجاية عندنا مجموعة من الأسماء هنعرفها، كلنا مع بعض، غدًا قصائد شتوية وجرائد.