هل يظهر في مصر؟.. أفضل توقيت لرؤية ظاهرة خسوف القمر 2023
تشهد الكرة الأرضة خلال الساعات الجارية، ظاهرة خسوف القمر 2023، والتي تحدث في القمر التزامن مع توقيت بدر شهر شوال لعام 1444، حيث بدأ في تمام الساعة 6:14 عصر اليوم الجمعة 5 مايو 2023، خسوف القمر 2023، والذي يعد أول خسوف للقمر في عام 2023.
خسوف القمر 2023 في مصر
وبعد دخول القمر في مرحلة من الخسوف شبه الظلي، والذي من المتوقع أن يستغرق خسوف القمر في جميع مراحله البداية إلى النهاية في 4 ساعات و18 دقيقة تقريبًا، يريد المواطنين الإجابة عن سؤال هل يمكن رؤية خسوف القمر في مصر.
في هذا السياق، أجاب الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وعضو اللجنة الوطنية لعلوم الفلك والفضاء، عن سؤال هل يمكن رؤية خسوف القمر في مصر، كما كشف عن أفضل توقيت لرؤية ظاهرة خسوف القمر 2023 في مصر، موضحًا أنه يمكن رؤية ظاهرة خسوف القمر 2023 في مصر، ولكن عند رؤية الخسوف في مصر لن يُلاحَظ بالشكل المتعارف عليه للخسوف في باقي دول العالم، وهو الشكل النحاسي اللامع.
أشار أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في تصريحات خاصة لـ القاهرة، إلى أن أفضل توقيت لرؤية ظاهرة خسوف القمر 2023 في مصر بعد الساعة العاشرة مساء، قائلًا: الرؤية متاحة في مصر ولكن مش هنقدر نلاحظه بشكل كبير، لكن ذروة الخسوف فلكيا في القاهرة الساعة 10:22 مساء تقريبا.
أضاف تادرس، أنه في الساعة 10:22 مساء تقريبا تكون إضاءة القمر في القاهرة خافتة وقريبة من اللون الأحمر، مشيرًا إلى أنه لا يحدث خسوف القمر أبدًا إلا إذا كان القمر بدرا بشرط أن يكون على خط مستقيم واحد مع الأرض والشمس، متابعًا: يحدث الخسوف شبه الظلي للقمر عندما يمر القمر من خلال شبه ظل الأرض، وفي هذه الحالة يقل بريق القمر قليلا عن المعتاد يكاد يكون غير ملحوظ.
وأوضح أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن القمر يغمق لونه قليلا خلال الوقت الجاري أيضا إلى أن يخرج من شبه ظل الأرض، وسيكون هذا الخسوف مرئيًا في شرق إفريقيا وأجزاء من شرق أوروبا وجميع أنحاء آسيا وأستراليا.
أكد تادرس، أن هناك البعض يذكر أن تكرار ظاهرة خسوف القمر هو شيء سيئ، وينذر بقدوم فواجع ولكن هذا غير صحيح، وظاهرة خسوف القمر والكسوف تحدث سنويًا بمعدل 3 أو 4 مرات سنويًا، مردفا: الربط بين الاجرام السماوية ومصير الإنسان ليس من الفلك في شيء بل هو من أمور التنجيم، والتنجيم ليس علما بل هو حرفة مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، وكلها من الأمور الظنية المتعلقة بالعرافة والغيبيات.
شدّد تاردس أن الظواهر الفلكية الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض إلا أن الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس قد تكون خطيرة لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا.
نوه أستاذ الفلك، بأن الظواهر الفلكية مشاهدتها ممتعة ويهتم البعض بمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.