هل يجوز الاستفادة من غير المسلم في مجال عمله والرغبة في أن أصير مثله في أعماله؟.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، نصه: هل يجوز الاستفادة من غير المسلم في مجال عمله والثناء عليه، وتقليده والرغبة في أن أصير مثله في أعماله؟ حيث دار حديث بيني وبين أحد الأصدقاء فقال: إن هذا مخالف لمبدأ الولاء والبراء، فما مدى صحة ذلك؟.
هل يجوز الاستفادة من غير المسلم في مجال عمله والرغبة في أن أصير مثله في أعماله؟
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: النظر إلى النجاح الإنساني والثناء عليه والاقتداء به والرغبة في اللحاق به وأن يصير الشخص مثله في مجال عمله، أمر محمود دينيًّا وإنسانيًّا؛ سواء أكان المقتدى به مسلمًا أم غير مسلم، ما دام كان الغرض من هذا النظر والثناء الإفادة والتبادل المعرفي من خبرات الآخرين النافعة، وتجاربهم المفيدة، والشواهد والأدلة على ذلك كثيرة.
وعلى جانب آخر، ردت دار الإفتاء عن سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما حكم طاعة الوالدين في الأمر بطلاق الزوجة؟ فأنا متزوج بامرأة صالحة، وأحبها وتحبني ونحن سعداء، ولكن يرغب والديَّ بأن أطلقها، فهل يجب عَليَّ طلاقها؟ وهل رفضي لطلاقها فيه عقوق للوالدين أو عدم برٍّ لهما؟.
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: ليس من البرِّ طاعة الوالدين في تطليق الزوجة وهدم البيت، ولا يجب على الابن أن يطيع والديه في ذلك؛ ما دام أنه لا يوجد مُبرّر شرعي، ولا يُعدّ ذلك من العقوق أو الإثم في شيء، وعليه أن يرفق بهما ويتلطف معهما، ويتحايل بالحكمة في أمره معهما بما يحقق المصلحة لنفسه وأهله ولا يُغْضِب والديه.