الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

في ذكرى مولده ووفاته.. أبرز المعلومات والمحطات في حياة قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت

الشيخ القارئ محمد
دين وفتوى
الشيخ القارئ محمد رفعت
الإثنين 08/مايو/2023 - 06:29 م

يوافق غدا الثلاثاء الموافق 9 مايو 2023، ذكرى ميلاد ووفاة الشيخ القارئ محمد رفعت، الذي لقب بـ«قيثارة السماء».

في ذكرى مولده ووفاته.. أبرز المعلومات والمحطات في حياة قيثارة السَّماء الشيخ محمد رفعت

وينشر القاهرة 24 أبرز المعلومات والمحطات في رحلة قيثارة السماء القارئ محمد رفعت، حسب ما نشره مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وجاءت كالتالي:

- ولد الشيخ محمد رفعت بحي المغربلين بالقاهرة، وفَقَدَ بصره في الثانية من عمره، وتوفي أبوه في سن التاسعة، وبدأ بإحياء ليالي القرآن الكريم وهو في سن الرابعة عشرة.

- ذاع صيت الشيخ رغم حداثة سِنِّه حتى إنه وقع الاختيار عليه ليكون قارئًا للسورة بمسجد فاضل باشا بحي السيدة زينب بالقاهرة عام 1918م وهو في الخامسة عشرة من عمرة، وهناك بلغ من الشهرة ما بلغ، واتسعت شهرته حتى سمع به القاصي والداني، الأمر الذي أسهم في اختياره لافتتاح الإذاعة المصرية عام 1934م، وقد افتتحها بقول الحق سبحانه: إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا، الفتح: 1.

- عندما طلبت منه الإذاعات أن يسجل لها بعض التلاوات مقابل المال توقَّف ورفض؛ خوفًا من حرمة أخذ المال كأجر على تلاوة القرآن؛ ولكنه استفتى حينها شيخَ الأزهر الإمام المراغي، وأفتاه بالجواز.

- يعتبر فضيلة الشيخ محمد رفعت رائد مدرسة التلاوة في العصر الحديث؛ حيث تأثر كثيرٌ من القراء بأدائه القوي، وصوته العذب الشَّجي، وسار كثيرون بعده على درب مدرسته العظيمة في تلاوة القرآن الكريم.

- قد عاش الشيخ حياته في جوار القرآن وخدمته رحمه الله تعالى ورضي عنه.

- لقب الشيخ رفعت بـ«قيثارة السماء»، وهو لقب أطلقه عليه المحبون والمستمعون لوصف صوته العجيب، الروحاني، الملائكي.

- بعد حياة عاشها الشيخ في جوار القرآن وخدمته رحل عن عالمنا في 9 مايو من عام 1950، الموافق 22 رجب 1369ه، ودفن جوار مسجد السيدة نفيسة كما كان يرجو.

- قالوا عن الشيخ محمد رفعت:

  • قال عنه الشيخ محمد متولي الشعراوي: «إن أردنا أحكام التلاوة فالحصريّ، وإن أردنا حلاوة الصوت فعبد الباسط عبد الصمد، وإن أردنا الخشوع فهو المنشاوي، وإن أردنا النفَس الطويل مع العذوبة فمصطفى إسماعيل، وإن أردنا هؤلاء جميعًا فهو الشيخ محمد رفعت».
  • وصفه القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع بـ: «الصوت الباكي، كان يقرأ القرآن وهو يبكي، ودموعه على خديه».
  • قال القارئ الشيخ محمد الصيفي: «رفعت لم يكن كبقية الأصوات تجرى عليه أحكام الناس... لقد كان هِبة من السماء».
  • قال عنه شيخ الأزهر الأسبق الإمام محمد مصطفى المراغي: «هو منحة من الأقدار حين تهادن وتجود، بل وتكريم منها للإنسانية».
تابع مواقعنا