رمضان عبد المعز: من أراد أن يكلم الله أو يكلمه الله فعليه بهذا الأمر
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن القرآن الكريم ينور الحياة والبيوت والطريق، مضيفا: طول ما العبد يلزم القرآن يعزه الله؛ لأنه كتاب عزيز تنزيل من حكيم حميد.
رمضان عبد المعز: من أراد أن يكلم الله أو يكلمه الله فعليه بهذا الأمر
ولفت الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إلى أن من أراد أن يكلم الله فليصلي ومن أراد أن يكلمه الله فيقرأ القرآن الكريم.
وأوضح رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية dmc اليوم الاثنين: لو بتقرأ القرآن الكريم ربنا هيبارك لك في وقتك وعمرك وبيتك وأولادك وهيبارك لك في وطنك وكل حياتك؛ لأنه آيات الله الناصعة ودستوره الأبدي لا تتخلف حكمته نزل به الروح الأمين على رسول الله ليكون حدا للشر وسدا للضلالة ونهاية للفوضى ودعامة للعدل ومشعل للنور، يخرج به الناس من الظلمات إلى النور.
واستكمل الداعية الإسلامي: كتاب الله القرآن الكريم يبارك في الحياة وينير القبور، ويشفع يوم القيامة، عشان كده لازم نتمسك به ونجله، لأن اللى بيقرأ قرآن أبوه وأمه هيلبسوا تاج عظيم جدا يوم القيامة، لأنهم حفظوا ابنهم القرآن الكريم.
وفي حلقة سابقة، قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن سيدنا موسى كان يغار جدا على أهل بيته، لذا كان يسافر ليلا وليس نهارا.
وأضاف رمضان عبد المعز، خلال تصريحات تليفزيونية: في البقعة المباركة كان سيدنا موسى يسير بأهله، وكان يفضل السفر ليلًا ولم يكن يحب السفر نهارا؛ لأنه كان يغار جدا على أهل بيته ولا يحب أن يرى أحد زوجته، وهذا من باب الستر، والله يحب الحياء والستر وليس الكشف، حيث قال الله: “يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ قُل لِّأَزْوَٰجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَ”، فما أجمل الستر.
