الآثار تفتتح مشروع جبانة الشاطبي بالإسكندرية| صور
افتتحت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتورة جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية مشروع تطوير وحماية جبانة الشاطبي الأثرية، والذي تم تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار، بتنفيذ جمعية الآثار بالإسكندرية، وبتمويل من مؤسسة أ. ج. لفنتيس A. G. LEVENTIS القبرصية.
افتتاح الجبانة اليوم بعد تطويره سيضيف ثراءا كبيرا للخريطة السياحية
شهد مراسم الافتتاح عدد من قيادات المجلس الأعلى للآثار من بينهم الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، وعاطف الدباح مدير المكتب الفني للأمين العام، وقطب فوزي رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء والمشرف على المشروع، والبابا تيودوروس الثاني بطريرك الاسكندرية للروم الأرثوذكس بمصر وافريقيا، والدكتورة مني حجاج أستاذ الآثار بجامعة الإسكندرية ورئيس جمعية الآثار بالإسكندرية، والقنصل العام لسفارة اليونان بالقاهرة والقنصل العام لسفارة الصين بالقاهرة ومدير مؤسسة A.G Leventis القبرصية وعدد من قيادات محافظة الإسكندرية.
وعقب الإنتهاء من مراسم الافتتاح أجرت نائب الوزير للشئون السياحية والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والضيوف جولة في الجبانة الأثرية، حيث استمعوا لشرح تفصيلي استعرضت خلاله الدكتورة مني حجاج مراحل العمل بالمشروع وأهم ما تم إنجازه به.
وخلال كلمتها التي ألقتها بهذه المناسبة، أعربت غادة شلبي عن كامل تقديرها للجهد المبذول والتعاون المثمر بين كافة الجهات المعنية بالمشروع والذي أسهم عن خروج الجبانة الأثرية بهذا الشكل اللائق بما يساهم في وضع الموقع على خريطة السياحة العالمية، لافتة إلى أنها ستقوم بنقل الصورة حول نجاح المشروع لأحمد عيسي وزير السياحة والآثار لإطلاعه على حجم الجهد المبذول به.
وأعرب الدكتور مصطفى وزيري عن سعادته بتواجده اليوم في جبانة الشاطبي أقدم جبانة أثرية بالاسكندرية، مؤكدًا أن افتتاح الجبانة اليوم بعد تطويره سيضيف ثراء كبيرا للخريطة السياحية بمحافظة الإسكندرية، خاصة في ضوء الاكتشافات الحديثة التي نجح فريق العمل في الكشف عنها أثناء أعمال الترميم.
وأضاف الدكتور وزيري، أن فريق العمل تمكن خلال أعمال الترميم من الكشف عن المدخل الأصلي للمقبرة الرئيسية بالجبانة والذي تبين أنه يقع في الجهة الجنوبية منها وليس في الجهة الشمالية كما كان معروفا من قبل.
كما أسفر التوثيق الرقمي للموقع عن التوصل إلى مخطط معماري معدَّل للمقبرة في ضوء المكتشفات الحديثة، كما تم عمل نموذجًا ثلاثي الأبعاد للموقع بأكمله، إلى جانب الكشف عما يزيد عن 300 لقية أثرية منها بقايا هياكل بشرية وعدد من أواني حفظ الرماد المعروفة باسم أواني الحضرة، ومذبح نذري مصغر منقوش، ولوحة طريق منقوشة، كما تم الكشف عن الكثير من الفخار المحلي والمستورد في حالة جيدة من الحفظ.