محميات بورت غالب تحذر: الأكياس البلاستيكية تهدد حياة السلاحف البحرية | صور وفيديو
حذرت محميات بورت غالب بالبحر الأحمر، من عدة مخاطر تهدد حياة السلاحف البحرية يأتي فى مقدمتها ابتلاع المخلفات البحرية.
الأكياس البلاستيكية خطر يهدد حياة السلاحف البحرية
وأشارت المحميات، فى بيانا لها، إلى أن السلاحف تأكل الأكياس البلاستيكية التي تعتقد بالخطأ أنها قنديل البحر وغيرها، موضحة أن البحر الأحمر واحد من المناطق التي توجد فيها العديد من أنواع السلاحف البحرية.
جدير بالذكر أن جميع أنواع السلاحف البحرية مدرجة على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، حيث إنها مصنفة ما بين أنواع مهددة بالانقراض، كما أنها جميعا مدرجة في الملحق الأول لاتفاقية التجارة للكائنات الحية بين الدول السايتس، والتي تحتوى على الأنواع المحظور الإتجار بها أو بأجزاء منها ونقلها بين الدول.
5 أنواع من السلاحف تعيش داخل البحر الأحمر
وذكرت محميات بورت غالب، أن البحر الأحمر يعيش فيه 5 أنواع من هذه السلاحف منها 4 أنواع تم رصدها بالساحل المصري، وهى السلاحف الخضار البحرية أكثر الأنواع شيوعًا في البحر الأحمر، وتتغذى على الأعشاب البحرية والأعواد البحرية والقناديل البحرية.
بالإضافة إلى السلاحف الجلبية، وتعتبر هذه الأنواع من أنواع السلاحف البحرية المهددة بالانقراض، وتتغذى على القناديل البحرية والأسماك والسرطانات، كذلك سلاحف الكركند والتى تتميز بتغذيتها على الأسفنج والشعاب المرجانية، وهي مهددة بالانقراض بسبب الصيد الجائر وتدمير الموائل الطبيعية لها، وسلاحف السهل والتى تتميز بحجمها الصغير، وتتغذى على الأسماك والقناديل البحرية والأعشاب البحرية.
من جانبه قال الدكتور محمود معاطي، الباحث بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالغردقة، أن بيض السلاحف يفقس بعد فترة تتراوح ما بين 6 إلى 10 أسابيع.
وأضاف معاطي، فى تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن السلاحف الناضجة تتغذى على الطحالب والأعشاب البحرية وقنديل البحر والإسفنج والروبيان وسرطان البحر والرخويات، أما السلحفاة ضخمة الرأس فتأكل قنديل البحر بشكل رئيسي تقريبًا، بينما تعيش السلحفاة صقرية المنقار بشكل أساسي على الإسفنج، وتتشكل أفواه وفكي السلاحف البحرية بشكل مختلف اعتمادًا على نظامها الغذائي الخاص.
المخاطر التى تهدد حياة السلاحف
أما حسن الطيب، مؤسس جمعية الإنقاذ البحري والحفاظ على البيئة البحرية بالبحر الأحمر، فأشار إلى أن التلوث يهدد حياة السلاحف، بالإضافة إلى الصيد، بشكل أساسي لجمع لحومها، أصدافها وبيضها.
وأشار الطيب إلى أنه يجب الحفاظ على تلك الكائنات البحرية لأنها كنز طبيعي موجود في أعماق البحر الأحمر، يجذب سائحين من مختلف الجنسيات.