الأمم المتحدة تدين مقتل مدنيين في غارات إسرائيلية على غزة
أدان تور وينسلاند، منسق منظمة الأمم المتحدة لعمليات السلام في الشرق الأوسط، مقتل مدنيين في غارات إسرائيلية على غزة في ساعات مبكرة من فجر اليوم.
وطالب المنسق الأممي في تصريحات نشرتها وكالات الأنباء الدولية، إسرائيل والفصائل الفلسطينية بضبط النفس، مؤكدًا أنه يتم التواصل مع جميع الأطراف لتجنب صراع أوسع في غزة.
من جانبها، قالت وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي، إنهم مستعدون لكل السيناريوهات إذا قررت حماس الانضمام لرد حركة الجهاد، لافتًة إلى تصريحات مسؤولين إسرائيليين، والذين أعلنوا تأكيدهم للوسطاء أن عملية غزة استهدفت حركة الجهاد وليس حماس.
يأتي ذلك بعد دقائق قليلة من انتهاء جلسة نتنياهو مع وزير الدفاع ومسؤولي الأمن لتقييم الوضع.
ماذا حدث في غزة اليوم؟
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية في قطاع غزة، خلفت 13 قتيلا بينهم عشرة مدنيين، وفي الساعة الثانية صباحا، وفي غضون ثوان قليلة، دمرت ثلاث شقق كان يقطنها كبار مسؤولي الجهاد الإسلامي وأسرهم.
وبحسب تصريحات نير دينار من جيش الاحتلال الإسرائيلي لصحيفة لوفيجارو الفرنسية، كان أحد هؤلاء الرجال من كبار النشطاء في شمال قطاع غزة، وكان الآخران مسؤولين عن تنسيق الهجمات في يهودا والسامرة وهي الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وواجهت غزة ضربات مميتة بسبب الغارات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل 13 شخصًا، بينهم ثلاثة من قادة الجهاد الإسلامي وأربعة أطفال، صباح الثلاثاء 9 مايو، قبل الفجر، وأحصت السلطات الفلسطينية أيضا 20 جريحا. وتأتي هذه الضربات بعد أقل من أسبوع من الإعلان عن هدنة بين إسرائيل ومقاتلي الجهاد الإسلامي وتثير مخاوف من دوامة جديدة من العن، وفقًا لما قالته وسائل الإعلام الدولية.
كما دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي المدنيين الإسرائيليين الذين يعيشون على بعد 40 كيلومترا من الأرض إلى البقاء بالقرب من ملجأ في حالة إطلاق الصواريخ الفلسطينية.