بعد ارتفاع أسعاره.. الإفتاء توضح بدائل الشبكة الذهب للمقبلين على الزواج
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما هي بدائل الشبكة التي تكون من الذهب للمقبلين على الزواج في الإسلام؟ حيث ارتفعت أسعار الذهب في الآونة الأخيرة ارتفاعًا كبيرًا، ممَّا ترتَّب عليه صعوبة تحصيل (الشبكة) من بعض الشباب المقبلين على الزواج؛ فهل لا بد أن تكون من الذهب، أو يجوز أن نضع لها بدائل، كأن تكون من الفضة مثلًا؟.
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: إذا تم التراضي عند الخطبة على كون الشبكة من أي مال آخر له قيمة؛ كالفضة وغيرها بدلًا عن المصوغات الذهبية، فلا مانع من ذلك شرعًا، بل هو الأقرب لتحقيق مقاصد الزواج الشرعية؛ تيسيرًا لأمر الزواج وترغيبًا فيه.
وأضافت دار الإفتاء: وتوصي الدار المُقبلِينَ على الزواج وذويهم بعدم المغالاة أو المبالغة في مطلوبات الزواج، ولا في تجهيزات بيت الزوجية؛ فذلك من جملة ما حَثَّ عليه الشرع الشريف وحَضَّ عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
رمضان عبد المعز: لو عاوز ترزق بزوجة أو زوج صالح افعل هذا الأمر
على جانب آخر، قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن كل ما يحدث فى حياة البني آدم يعتبر رزقا، وهذا ما يشغل كل فرد عن الآخر فمنهم من يحتاج صحة وآخر مال وآخر يريد الجنة، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى قال لنا كن من المتقين وستحصل على ما تريد من الرزق، وهو ما جاء فى قوله تعالى: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ).
وتابع عبدالمعز، خلال حلقة تصريحات تلفزيونية: شوف ربنا قال لنا إيه فى القرآن، وحل لنا لغز الأمر اللى شاغلنا كلنا وهو الرزق مع اختلاف النوع، اللى طالب أموال وصحة وزوجة صالحة وزوج صالح وذرية صالح، اللى عاوز علم والخير كله، كل ده خليك من المتقين وأقم الصلاة وأمر أهلك بها، دى رسالة كلها طمأنينة، ربنا قال لنا رزقك عندنا.