في ذكرى ميلاده.. السقا مات وشباب امرأة أبرز روايات قدمها صلاح أبو سيف للسينما
تحل اليوم ذكرى ميلاد المخرج الكبير صلاح أبو سيف المولود في 15 مايو عام 1915، وأصبح أحد أهم المخرخين في السينما المصرية ورائد تيار السينما الواقعية.
وقدم صلاح أبو سيف الكثير من الأفلام ومن بينها أفلام مأخوذة من روايات لكبار الكتاب وفيما يلي بعض منها:
السقا مات
فيلم ماخوذ من رواية تحمل نفس الاسم للكاتب الكبير يوسف السباعي، تدور الأحداث في حي الحسينية حوالي عام 1921، شوشة السقا الذي يخاف من الموت خوفًا شديدًا لأنه بالنسبة له يسلب الأحبة، وقد أخذ منه زوجته.
ويحاول شوشة أن يخلق نوعا من العلاقة بين ابنه وبين شجرة التمر حنة وهي الشجرة التي تذكره دائما بزوجته الراحلة كما يحاول أن ينشئه ليتحصل على المنصب الذي لم يستطع الحصول عليه طيلة حياته وهو منصب المسئول عن صنبور المياه.
في المسمط، يلتقي شوشة مع شحاتة الذي يعلم فيما بعد أنه مساعد تربي فيتشاءم منه ويموت شحاتة ليحزن عليه شوشة حزنًا شديدًا وتنتابه حالة عصبية وهو يساعد في دفنه، وتنتهي الأحداث بموت شوشة السقا وتولي ابنه منصب مسؤول صنبور المياه.
شباب امرأة
فيلم مأخوذ عن رواية للكاتب أمين يوسف غراب، وشارك في بطولته تحية كاريوكا، شكري سرحان، شادية، فردوس محمد، عبد الوارث عسر.
وتدور أحداث الفيلم حول الطالب إمام بلتاجي حسنين والذي يجسده شكري سرحان الشاب القادم من الريف ليدرس في القاهرة، يستأجر غرفة بمنطقة القلعة في بيت تمتلكه امرأة متسلطة تسمى شفاعات تجسدها تحية كاريوكا، تعجب بشبابه وتحاول غوايته وتنجح في ذلك ويمضى معها في هذا الطريق وينغمس في الرذيلة.
ويتعثر إمام في دراسته وتحاول شابة قريبة له يعرفها منذ الطفولة أن تساعده في الخروج من دوامة الفساد التي غرق فيها مع شفاعات، وينصحه والدها بالابتعاد عنها فيحاول التحرر من أسر صاحبة البيت برغم مقاومة شفاعات لهذا التحرر.
بداية ونهاية
فيلم مأخوذ من رواية تحمل نفس الاسم للكاتب الكبير نجيب محفوظ، بطولة فريد شوقي وعمر الشريف وأمينة رزق وسناء جميل، تدور الأحدثا حول أسرة يموت الأب عائلها فتعاني الفقر وضيق الحال وتعيش على معاش الأب.
وتختلف مصائر الأبناء، حيث نجد حسن الابن الأكبر يتجه لتجارة المخدرات والرذيلة، أما حسين الأوسط فيقبل العمل بشهادته المتوسطة، حتى يتيح الفرصة لأخيه حسنين ليكمل دراسته ويلتحق بالكلية الحربية.
ونجد الابنة نفيسه فاقدة الجمال فيطردها سليمان البقال من حياته بعدما زلت معه، ثم تستمر في السير بطريق الرذيلة دون أن يعرف أحد وتساعد أخاها حسنين وأمها بالمبالغ القليلة التي تحصل عليها.
وبعدما تخرج حسنين ويصبح ضابطا، يتنكر لأسرته ووسطه الاجتماعي، ويتطلع إلى الارتباط بالطبقة الثرية، عن طريق الزواج منها، لكنه لا يصل لغرضه.
وفي يوم يعود حسن جريحًا مطاردًا من البوليس إلى أسرته، ويتم استدعاء حسنين في نفس الوقت إلى قسم البوليس ليجد أخته متهمة بالدعارة، وبسبب الفضيحة يدفع حسنين أخته للانتحار غرقا في النيل، ثم ينتحر هو الآخر ويلقي بنفسه خلفها.
وهناك عدد من الروايات الأخرى التي أخرجها صلاح أبو سيف للسينما منها روايات البنات والصيف وأنا حرة، ولا تطفي الشمس للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس.
