مكافحة الإدمان: المخدرات التخليقية تسبب الميل إلى العنف وارتكاب الجرائم
حذر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، من خطورة المخدرات التخليقية، والتي تتكون بشكل أساسي من مادة ميثامفيتامين وقد تضاف بعض المواد الأخرى بغرض تضخيم آثاره وزيادة كميته، موضحًا أنها تأتي على شكل بودرة أو حبيبات صغيرة بيضاء وأحيانا بألوان أخرى طبقا للمواد المضافة.
تأثير المخدرات التخليقية
وقال مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، في تقرير له، إن المخدرات التخليقية كـ الشادو، الشابو، أيس، كريستال ميث وأخيرًا سبید، لها تأثير بالغ على صحة الإنسان المتعاطي سواء كانت الصحة الجسدية أو النفسية، حيث يسبب تعاطي المخدرات التخليقية التأثير على الصحة الجسدية، من حيث تلف خلايا المخ، صعوبة في التنفس، تشنجات قوية، تليف الكبد، الفشل الكلوي، سكتة دماغية، ضعف المناعة، عدم انتظام ضربات القلب، خطر التعرض للجرعة الزائدة والتي تؤدي إلى الوفاة خطر التعرض للإصابة بالفيروسات المنقولة عن طريق الحقن.
كما استعرض صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تأثير تعاطي المخدرات التخليقية على الصحة النفسية، حيث تسبب الهلوسة، الهذيان، نقص انتباه، فقدان التركيز الانفصال عن الواقع، فصام، الشعور بالاحتضار -الموت، وأخيرًا الميل إلى العنف وارتكاب الجرائم.
وفي سياق آخر، تلقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تقريرا عن مجهودات الخط الساخن للصندوق 16023 منذ بداية العاك الجاري وحتى الآن.
وتم تقديم الخدمات العلاجية خلال الثلث الأول من 2023 لـ 52 ألفًا و582 مريضًا جديدًا ومتابعة 4454 مريضًا من أبناء المناطق المطورة بديلة العشوائيات، الأسمرات، المحروسة، اسطبل عنتر، بشاير الخير، وحدائق اكتوبر، حي الضواحي ببورسعيد.
وتنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي، وأن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانا ووفقا للمعايير الدولية.
