محافظ الفيوم ومساعد وزير الخارجية يزوران بحيرة قارون رفقة سفراء أمريكا اللاتينية
اصطحب الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والسفير حازم فهمي مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية، سفراء دول أمريكا اللاتينية، لزيارة بحيرة قارون وعدد من المعالم بقرية تونس، في إطار جهود الدولة المصرية للترويج السياحي واستعراض التجربة المصرية للتنمية الريفية، ومشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وكذا جهود التوسع في المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالتنسيق بين محافظة الفيوم ووزارة الخارجية.
سفراء دول أمريكا اللاتينية
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، ولويس راؤول إستيفز Louis Raoul Esteves سفير جواتيمالا، عميد السلك اللاتيني المعتمد بالقاهرة، وسفراء دول أمريكا اللاتينية بنما، وفنزويلا، وكولومبيا، والإرجواي، وشيلي، وبيرو، والأرجنتين، والإكوادور، وكوبا، والبراجواي، والدومينيكان، والبرازيل، والسفير أشرف منير نائب مساعد وزير الخارجية، والمهندس طارق شاش نائب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، ومايكل جمال مدير المكتب الإقليمي للغرفة التجارية العربية البرازيلية بالقاهرة،وممثلي عدد من الجهات المعنية بالشأن السياحي والتنمية الريفية.
وشملت الزيارة، مشاهدة بحيرة قارون من نقطة تمركز ورؤية بميدان "حوت ما قبل التاريخ"، بالمنطقة المتاخمة لميدان أيوب، بمدخل مركز ومدينة يوسف الصديق، المجمع من تدوير "الخردة" الحديد وإطارات السيارات المستعملة، والذى يأتى بارتفاع 15 مترًا، ويزن 3 طنا.
وشرح محافظ الفيوم المقومات السياحية والبيئية للمحافظة، وما يتمتع به إقليم الفيوم من فرص استثمارية واعدة بمجال المحميات الطبيعية خاصة بواديي الريان والحيتان.
وأضاف محافظ الفيوم، أن بحيرة قارون تمارس بها العديد من الأنشطة الترفيهية كمراقبة الطيور المهاجرة وبعض الرياضات المائية،فضلا عن وجود الغابة المتحجرة شمال البحيرة، وممارسة رياضة التزحلق على الرمال، لافتا الى ان العديد من الاهالي يعملون بحرفتي الصيد والزراعة.
وعقب ذلك، تفقد محافظ الفيوم ومرافقوه مدرسة الخزف والفخار التي أسستها السويسرية الراحلة إيفلين بيوريه بقرية تونس، وعددا من ورش الصناعات الحرفية بالمدرسة نفسها، بهدف إطلاع سفراء الدول اللاتينية على ما تتمتع به البيئة المصرية ممثلة في إقليم الفيوم من ميزات نسبية ومقومات طبيعية، وما يتمتع به أهلها من خبرات وإتقان للحرف اليدوية والتراثية.
ومن جانبه، أعرب سفراء دول أمريكا اللاتينية عن سعادتهم بزيارة بحيرة قارون وقرية تونس السياحية، مشيرين إلى أهمية مثل هذه الزيارات للاطلاع على ما تتمتع به الدولة المصرية من سمات متنوعة، ومشروعات قومية، بجانب مشروعات التنمية الريفية.