بريطانيا تشهد ارتفاعا قياسيا في نفوق الطيور نتيجة انتشار الإنفلونزا
قالت السلطات البريطانية، إن البلاد تشهد ارتفاعا قياسيا في معدل نفوق الطيور، نتيجة إصابتهم بإنفلونزا الطيور، وفقًا لوسائل إعلام محلية.
وسجلت إنجلترا، نفوق 7300 طائر، مثل الخرشنة القطبية الشمالية، والنوارس ذات الرأس الأسود، وخطاف البحر الشائعة هي من بين الأكثر تضررًا.
ارتفاع معدل وفيات الطيور
وفي ويلز، تشير التقديرات إلى نفوق 5000 طائر بري كلها في موقع واحد، مع 550 طائرًا في أيرلندا الشمالية.
وأوضح الخبراء، أن عدد الطيور البرية في المملكة المتحدة، التي قتلت بسبب إنفلونزا الطيور ضعف التقدير السابق على الأقل.
وفي أكتوبر 2021، بدأت واحدة من أكبر حالات تفشي إنفلونزا الطيور المسجلة، في تمزيق مجموعات الطيور البرية في جميع أنحاء العالم، حيث قدر الصندوق البريطاني لعلم الطيور، واللجنة المشتركة للحفاظ على الطبيعة، إذ إنه اعتبارًا من مارس الماضي، ما لا يقل عن 20000 بري، نفقت بسبب انتشار الإنفلونزا.
انتشار إنفلونزا الطيور في بريطانيا
وعلى الرغم من أن الحكومة تنشر بيانات عن الاختبارات الإيجابية لأنفلونزا الطيور، في الطيور البرية، إلا أنها لا تقدم تقديرات لعدد الأفراد الذين ماتوا.
كما أن البيانات التي جمعتها صحيفة الجارديان، من الحكومات المفوضة في المملكة المتحدة ومنظمات الطبيعة تشير الآن إلى أن الرقم التقديري الأدنى أعلى بكثير، حيث تم تسجيل ما لا يقل عن 50000 طائر، على أنها ماتت بين أكتوبر 2021 وبداية أبريل 2023.
وتركز أرقام الصحيفة على مناطق التكاثر والشتاء الرئيسية للطيور البحرية والطيور المائية، حيث يصعب عمل تقديرات لأنواع أخرى، مثل الطيور الجارحة بسبب حياتها الأنفرادية.
ووقعت معظم الوفيات في اسكتلندا، حيث نفقت أكثر من 36 ألف طائر، معظمها من الطيور البحرية والطيور المائية، بسبب إنفلونزا الطيور.
ويُعتقد أن بعض مجموعات الطيور، بما في ذلك الأطيش والأوز البرنقيل، قد تأثرت بشكل خطير، بسبب الطريقة التي أثر بها الفيروس على مستعمرات التكاثر الصيف الماضي.
وقال البروفيسور جيمس بيرس هيجينز، مدير العلوم في BTO، لصحيفة الجارديان إن الأرقام تؤكد حجم تأثير إنفلونزا الطيور على مجموعات الطيور البرية، ولا سيما مجموعات الطيور البحرية المهمة، دوليًا في المملكة المتحدة.
وأضاف: عمليات المسح والرصد الجارية، في مستعمرات الطيور البحرية هذا الصيف ستساعدنا في تحديد هذه التأثيرات بشكل أكبر، حيث من المحتمل أن العديد من الطيور المصابة قد ماتت دون أن يتم اكتشافها.
