أشهر مومياوات أخميم.. المتحف الآتوني يلقي الضوء على مومياء الطفل الذهبي

ألقي المتحف الآتوني بمحافظة المنيا الضوء على مومياء الطفل الذهبي بالمتحف المصري بالتحرير.

وقالت إدارة المتحف الآتوني في بيان لها، إن مومياء الطفل الذهبي تعد من أهم وأشهر المومياوات التي عثر عليها بمدينة أخميم والتي من أهم المدن الأثرية في صعيد مصر بمحافظة سوهاج، وكانت تعرف قديما باسم خنتي سيتي واعتبرت عاصمة الإقليم التاسع من أقاليم الصعيد حتى نهاية العصر الروماني، ولازالت حتى الآن تزخر ببقايا المعابد القديمة والقطع الأثرية.

وأشارت إدارة أهم ما يميز تلك المومياء الذهبية هو أنها لطفل صغير والذي برغم مرور آلاف السنين وعملية التحنيط ما زالت البراءة ترتسم على ملامح وجهه الذي لم يشوهه الزمن، وجزء من شعره ما زال بحالته حتى الآن.

مومياء الطفل الذهبي

وتتميز مومياء الطفل الذهبي بكونها في حالة جيدة من الحفظ، وهي مغطاة بطبقة من رقاقات الذهب وهو الأمر الذي كان شائعا في عملية التحنيط بالعصر الروماني والبطلمي؛ فوجود رقائق الذهب يعد دليل على أن هذا الطفل من عائلة مرموقة والمومياء معروضة بالمتحف المصري تسر الناظرين.

توجيهات مهمة من كلية الآثار جامعة عين شمس للطلاب بشأن امتحانات الترم الثاني

الآثار تعلن الكشف عن عدد من الأبنية والدفنات من العصور المتأخرة بمحافظة أسيوط

المتحف الآتوني

تعمل الآن وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع الجهات المختلفة على استكمال الأعمال داخل المتحف الآتوني بمحافظة المنيا، والذي يعد أحد أكبر مشروعات المتاحف المصرية، وأيقونة محافظة المنيا، حيث تبلغ مساحته الإجمالية حوالي 25 فدانا، وبدأ العمل بمشروع المتحف عام 2004.