الإفتاء: العمل بأنشطة مستحضرات التجميل لا مانع منه شرعا
قالت دار الإفتاء المصرية: إن الأصل في الأشياء الإباحة إلا ما ورد بتحريمه نص من كتاب الله تعالى أو سُنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
العمل بأنشطة مستحضرات التجميل
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: الأصل في الأشياء الإباحةُ إلَّا ما ورد بتحريمه نصٌّ من كتاب الله تعالى أو سُنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وإذا كانت زينة المرأة من المباحات التي أحلَّها الله سبحانه وتعالى، وكانت هذه الزينة تستدعي من المرأة أحيانًا أن تستعين ببعض أدوات التجميل التي تتعامل فيها شركات ومصانع إنتاج مستحضرات التجميل، ومن ثَم فإننا لا نرى مانعًا شرعيًّا يمنع من مزاولةِ الأنشطة الصناعية والتجارية في المجالات المسئول عنها، ما دامت هذه المستحضرات ليس بها أيُّ أثرٍ جانبيٍّ يضرُّ بصحَّة الإنسان.
على جانب آخر، أجابت دار الإفتاء عن سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما حكم صلاة المريض العاجز عن استقبال القبلة؟.
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: استقبال القبلة حال الصلاة واجبٌ مأمورٌ به شرعًا؛ حيث قال تعالى: ﴿فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ﴾ [البقرة: 144]، وروى أبو هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال للمُسيء في صلاته: «إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاَةِ فَأَسْبِغِ الوُضُوءَ، ثُمَّ اسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ فَكَبِّرْ» متفقٌ عليه.
