فرنسا: نشكر مصر والأردن على سعيهما لحل الأزمة في فلسطين
قالت كاترينا كولون وزيرة الخارجية الفرنسية، إنه يجب أن يتم الحد من العنف والتصعيد في الأراضي الفلسطينية، لأن العنف يولد ردود أفعال قوية.
وأضافت وزيرة الخارجية الفرنسية في الاجتماع الوزاري لميونخ رفقة نظيرها المصري والأردني والألماني، أنه لا يمكن وقف العنف إلا من خلال آفاق واعدة واضحة، فيجب أن يتم وضع اتفاق للحد من التصعيد، مؤكدًة: آمالنا في وقف العنف في فلسطين ليست لأننا سُذج، ولكن لأن هذه الآمال تساعد للمضي قدمًا في عملية السلام.
كما أكدت كاترين كولوني، أن لقاء الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي مؤخرًا لإيجاد حل هو أمر يبعث الأمل في وجود مخرج من الأزمة، متقدمة بالشكر لمصر والأردن على اجتماع العقبة الذي جمع الطرفين.
الاجتماع الوزاري لميونخ
وتستضيف ألمانيا بقيادة أنالينا بربروك وزيرة الخارجية، اجتماع ميونخ الوزاري والذي يحضره سامح شكري وزير الخارجية المصري رفقة نظيريه الأردني والفرنسي لصيغة ميونخ حول عملية السلام.
وأصدرت وزارة الخارجية الألمانية تقريرًا حول الاجتماع تقول فيه، إن صيغة ميونيخ تتكون من أربع دول هي ألمانيا وفرنسا ومصر والأردن، وهي حاليا المحفل الوحيد الذي يتعاون فيه الشركاء الأوروبيون والعرب فيما يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط، توقفت اللجنة الرباعية للشرق الأوسط، المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا، منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا.
أما بالنسبة لألمانيا وفرنسا، فإن التقييمات الحالية للحالة من قبل الأردن ومصر مفيدة بشكل خاص، فكجيران مباشرين، يتأثر هذان البلدان بشكل مباشر بتداعيات الصراع في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن الأعضاء في ا صيغة ميونيخ جميعًا تعزيز السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة.
ولكل منهما علاقات قوية مع أطراف الصراع، سواء في المنطقة أو خارجها، وبوصفهم واجهة أوروبية - عربية، فإنهم على استعداد لدعم الإسرائيليين والفلسطينيين في كسر منطق العنف في هذا الصراع.
