ابنة أسامة أنور عكاشة: شخصية والدي كانت جدلية.. ويحيى الفخراني الأنسب لتقديم سيرته الذاتية
تحدثت الإعلامية نسرين أسامة ابنة الكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة عن إمكانية تقديم السيرة الذاتية لوالدها.
وقالت ابنة أسامة أنور عكاشة في لقاء مع القاهرة 24 على خلفية حضورها ندوة صناع فيلم الباب الأخضر بمهرجان المركز الكاثوليكي للسينما: إن فكرة تقديم السيرة الذاتية للكاتب الراحل تحمل مخاوف كثيرة.
وأوضحت ابنة أسامة أنور عكاشة: والدي شخصيته جدلية وحياته كانت مليئة بصراعات فكرية ومختلفة وكان طول الوقت لديه رسالة وهدف بيعافر فيهم، لذلك يجب أن يكون كاتب السيرة الذاتية فاهما ومدركا لهذه الشخصية.
وأضافت: في وقت من الأوقات فكرنا في إبراهيم عيسى ومحمد سليمان عبد الملك، وحاليًا في اتجاه نحو تقديم عمل وثائقي مسجل عن حياته فأردنا أن لا يحدث تشويش بين هذا العمل والسيرة الذاتية، وفي وقت ما حينما نشعر أن الجمهور يريد أن يعرف قصته سوف نتخذ قرارًا.
يحيى الفخراني الأنسب لتقديم السيرة الذاتية لوالدي
وعن الشخصية التي ترى أنها مناسبة لتقديم السيرة الذاتية لوالدها، اختارت ابنة أسامة أنور عكاشة الفنان يحيى الفخراني.
وأشارت ابنة أسامة أنور عكاشة إلى أن والدها الراحل كان لا يمانع من تقديم سيرته إذا كان على قيد الحياة، مضيفة: بالعكس والدي كان هيشجع الفكرة، ولكننا لم نتخذ خطوة رسمية تجاه الأمر.
واستكملت: الأفكار بتروح وتيجي في دماغنا وأسامة أنور عكاشة ليس الشخصية التي تبدو لكم طوال الوقت؛ لأنه كبني آدم ليس مثلما ترونه، فهناك جانب من شخصيته وهو الشخصية القوية الحازمة، إلى بعض الجوانب الأخرى التي لم تظهر للجمهور؛ لذا من المهم أن يكون الشخص الذي سيقدم سيرته دارسا شخصيته جيدًا.
ولفتت ابنة أسامة أنور عكاشة إلى أنها لو ستختار اسمًا لسيرة والدها فسيكون زمار الحي، موضحة: والدي طول الوقت من شدة حساسيته كان حينما يحزن من عدم الاهتمام بأعماله من قبل المقربين يقول هذا المصطلح.