حفيد النقشبندي: السيد البدوي نادى جدي في المنام وقاله تعالى اسكن جنبي
قال السيد شحاتة، حفيد الشيخ سيد النقشبندي، إن جده عاش فترة صباه في طهطا، ودخل الكتاب وحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أحمد خليل، شيخ الكتاب في القرية حينها.
وأضاف شحاتة، في تصريحات تلفزيونية: الشيخ النقشبندي كان يحضر وقتها الموالد الذي كان يعقدها والده الشيخ محمد النقشبندي، لافتا إلى أن والده من الأساس كان إماما وخطيبا وواعظا.
ولفت إلى أن الشيخ النقشبندي انتقل إلى طنطا عام 1955، بناء على رؤية في المنام، إذ رأى فيها السيد البدوي يقول له: تعالى اسكن جنبي.
بدايات الشيخ سيد النقشبندي
واشتهر النقشبندي في صغر سنه، بصوته العذب فى الإنشاد الديني بالموالد، وكان الناس يأتون إليه من جميع المحافظات للاستماع إليه فى الموالد، مثل مولد عبد الرحيم القناوي، وأبو الحجاج الأقصري.
سافر النقشبندي إلى العديد من الدول العربية للإنشاد فى المناسبات الدينية، وذلك قبل أن يكمل عامه الـ20، وفي عام 1966 بعد إحيائه احتفالية دينية بمسجد الحسين، وسجل النقشبندي أول لقاء إذاعي مع الإذاعي أحمد فراج ببرنامجه الشهير في رحاب الله.
وبعد هذا اللقاء، بدأ النقشبندي تسجيل الأدعية والابتهالات بالإذاعة، ثم انتقل إلى شاشة التلفزيون، وقدم العديد من الابتهالات الناجحة.
وتعاون النقشبندي، بأمر من الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مع الملحن الراحل بليغ حمدي في الابتهال الشهير مولاي، ولم يكن يتوقع نجاح الابتهال، وذلك بسبب خوفه من الإيقاعات الموسيقية، التي لا تتناسب مع كلمات الابتهال، لكن حدثت المفاجأة وتحول الابتهال إلى أيقونة من أيقونات الابتهال في مصر والعالم العربي، قدم النقشبندى 38 ابتهالًا، ومن أشهرها: مولاي، والنفس تشكو، لغة الكلام، ماشي بنور الله.