الاعتقالات زيادة عن الحد.. موجة غضب ضد الشرطة الأمريكية تهز ولاية جورجيا
تعيش ولاية جورجيا التابعة للولايات المتحدة الأمريكية حالة من الاضطراب بعد اندلاع موجة من الغضب الشعبي ضد الشرطة الخاصة بالولاية، حيث تم القبض على 3 نشطاء، ووجهت إليهم تهم بموجب قانون جورجيا.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن القبض على النشطاء يعتبر تشديدًا واضحًا لنظام العدالة الجنائية في الولاية، وذلك بالتزامن مع وجود حركة تعارض بناء مركز تدريب ضخم للشرطة وإدارة الإطفاء يعرف باسم Cop City بالقرب من أتلانتا.
الولايات المتحدة الأمريكية
أثار بناء مركز التدريب Cop City حركة احتجاجية واسعة النطاق في أتلانتا وأماكن أخرى، حيث تصدرت هذه الاحتجاجات عناوين الصحف العالمية صحبة موجة الغضب التي صاحبت قتل الشرطة أحد الناشطين البيئيين بالرصاص.
وقال كين بولسون، مدير مركز حرية التعبير في جامعة ولاية تينيسي الوسطى، إن الاعتقالات الأخيرة كثيرة جدا وتجاوزت الحدود، مشيرًا إلى أن ما يحدث يؤدي إلى وجود قواعد تجعل من ردع ضابط إنفاذ القانون جناية.
وأشار اتحاد الحريات المدنية في جورجيا إلى أن تعديلات القوانين في ولاية جورجيا تسمح بتسليح القانون الجنائي لحماية تطبيق القانون دون قيد أو شرط وإسكات الأصوات التي تنتقد الحكومة.
وتم القبض على مجموعة شباب من كاليفورنيا في 28 أبريل بعدما وزعوا نشرة إعلانية على صناديق بريد في كارترسفيل، حيث وصفت هذه النشرة، وفقًا لصحيفة الجارديان التي حصلت عليها حصريًا، شرطيًا كان يعيش في الحي بأنه قاتل، بسبب مشاركته في إطلاق النار وقتل الناشط مانويل بايز تيران في 18 يناير.
واتهمت الشرطة المحلية الثلاثة في البداية بالمطاردة، وهي جنحة، وفقًا لتقرير عمدة المقاطعة، وسمع النشطاء ضباطًا يناقشون ما إذا كان سيتم اعتقالهم، وسأل أحدهم الآخر: أليست هذه حرية التعبير؟ بحسب ليرا فوستر، المحامية التي تدافع عن المعتقلين، لكن سرعان ما تم إبلاغ قسم العمدة بأن GBI مكتب التحقيق في جورجيا وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي في طريقهم لمقابلة المشتبه بهم.
