اللعب على النفس الطويل.. استمرار القصف بين إسرائيل والجهاد الإسلامي ومؤشرات لعدم وجود هدنة
تتواصل الاشتباكات ما بين حركة الجهاد الإسلامي، وجيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الخامس على التوالي، فيما تستبعد الحكومة الإسرائيلية التوصل لهدنة فورية في غزة، مشيرة إلى أن العبء الأكبر من التوترات الجارية يقع على عاتق حركة الجهاد الفلسطينية.
إسرائيل عللت استبعادها وقف فوري قريب لإطلاق النار في قطاع غزة، أن ترسانة حركة الجهاد الإسلامي الصاروخية يمكن أن تنفذ خلال أيام، فيما تواصل طائراتها استهداف قيادات الحركة، حسب صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية.
استمرار القصف بين الجهاد الإسلامي وإسرائيل
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن مستشار الأمن القومي بحكومة الاحتلال الإسرائيلي تساحي هنجبي، قال إن الأولوية القصوى لإسرائيل في الوقت الحالي هي إطلاق النار على القيادات من حركة الجهاد، فيما قالت الحركة ذاتها حسب بيان لها، أن المقاومة هيأت نفسها لشهور من المواجهة.
وفي ظل استمرار التوترات العسكرية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة الجهاد الإسلامي، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، الأمم المتحدة إلى التدخل مع انتشار العنف في الضفة الغربية المحتلة.
فيما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرزي هاليفي، إنه وافق على خطط استباقية وهجومية لمواصلة القصف على قطاع غزة، وذلك في بيان له.
فيما تواصل القاهرة مساعيها لوقف إطلاق النار بين الطرفين، منذ بداية التوترات عقب قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باغتيال ثلاثة قيادات من حركة الجهاد الإسلامي وأسرهم قبل نحو خمسة أيام.
في السياق ذاته، يستعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، لإلقاء كلمة أمام الأمم المتحدة، في إحياء الذكرى الـ75 لنكبة الشعب الفلسطيني.
ويأتي إحياء الأمم المتحدة لذكرى النكبة الفلسطينية، من خلال قرار اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تعد تلك المرة الأولى التي سيتم فيها احياء ذكرى النكبة، بناء على تفويض من الجمعية العامة نفسها.