ما حكم أذان المسافر للصلاة؟.. الإفتاء تجيب
ما حكم قيام المسافر بالأذان للصلاة عند أدائها؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي من أحد المواطنين.
بيان فضل الأذان وأجر المؤذنين
وأجابت دار الإفتاء على السؤال السابق، مبينة أنه يُسن للمسافر الأذان والإقامة سواءٌ كان منفردًا أو في جماعة؛ إذ إنَّ الأذان من سنن الصلاة يحافظ عليه المقيم والمسافر.
ولفتت دار الإفتاء، خلال فتواها المنشورة عبر موقعها الرسمي، إلى أن الأذان شعيرة من شعائر الإسلام؛ قد رغَّب فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحثَّ عليه، ورتَّب الأجر العظيم على القيام به.
وأشارت الدار في هذا الصدد، إلى ما ورد في السنة المطهرة، من فضل الأذان وأجر المؤذنين؛ راوية حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لاَسْتَهَمُوا، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لاَسْتَبَقُوا إِلَيْهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي العَتَمَةِ وَالصُّبْحِ، لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا» متفقٌ عليه.
ولفتت إلى أن الأصل في الأذان أنه شُرع للإعلام بدخول وقت الصلاة، وحكمه سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية في الأصح والمالكية في المذهب.