مجلس الدولة ينظر دعوى وقف ترخيص مراكز الدروس الخصوصية
تنظر محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم الأحد، الدعوى المقدمة من أحد المحامين، والتي طالب فيها وبصفة مستعجلة بوقف تنفيذ القرار الصادر من وزير التربية والتعليم، بإصدار قرار بترخيص المراكز التعليمية سناتر الدروس الخصوصية.
دعوى وقف ترخيص مراكز الدروس الخصوصية
وقال المحامي في دعواه، إنه في ظل جهود الدولة في الارتقاء بالمنظومة التعليمية وتجهيز المعلمين على أعلى المستويات ليكونوا على مستوى التدريس في العديد من الدول وضعت الدولة خطتها نحو الارتقاء بالتعليم، وتلك المنظومة كاملة بداية من رفع كفاءة المدارس وتجهيزها بأعلى مستويات التقنية الحديثة مواكبة للتقدم في الدول، وكذلك رفع كفاءة المعلمين من أجل رفع مستوى المنظومة التعليمية.
وقال الطاعن إنه فوجئ بصدور قرار وزير التربية والتعليم بترخيص مراكز الدروس الخصوصية، قائلا إنه قرار غير مدروس وأثاره سوف تعود بالسلب علي المنظومة التعليمية وكذلك المدارس والمعلمين، باعتبار هذا هو تعليم مواز بديل للمدرسة، فبدلًا من الاهتمام بطرح أفكار سريعة وحلول مبتكرة لعودة دور المدرسة الأساسي في التعليم وكذلك حل للمشاكل التي تعيق سير المنظومة التعليمية والتغلب على مشكلة عجز المدرسين وكثافة الفصول صدر القرار الطعين دون أي دراسة مسبقة بتقنين تلك المراكز وإعطائها صفة الشرعية.
وتابع: إصدار تراخيص لها وكذلك إعطاء المعلم الذي يقوم بالتدريس في تلك المدارس رخصة، والذي يتناسى بها دوره الأساسي في المدرسة وستظل تلك المراكز هي الأساس الذي يعزف لها العديد من المدرسين وتتأثر بذلك المدارس وتقل كفاءة التعليم بها مما يؤثر بالسلب على مستوى الطالب، ونكون أمام مستوى تعليمي متدني للطالب الذي لا يستطيع الاشتراك في تلك المراكز التعليمية ودفع مقابل الحصة بها مما يؤدي إلى خروج الطالب من العام الدراسي غير متحصل على المعلومات والدروس في عامه الدراسي مما يؤثر على مستقبله ومستوى التعليم المصري.
من جهة أخرى أصدرت محافظة بورسعيد بيانًا عبر صفحتها بموقع التواص الاجتماعي فيس بوك بشأن تكرار حوادث القتل والاعتداء والتي يروح ضحيتها عدد من الشباب في الفترة الأخيرة.
وقال البيان: تلاحظ في الفترة الأخيرة تكرار حوادث الاعتداء التي راح ضحيتها عدد من زهرة شباب بورسعيد، وعلينا أن نحمي أبناءنا من تلك الجرائم التي لها عواقبها في الدنيا والآخرة، وذلك بتحصينهم بتعاليم وقيم الأديان السماوية، والتربية السليمة وهو الدور المنوط بالأسرة بالتزامن مع دور المدرسة الهام في بناء شخصية أبنائنا بدورها التربوي في المقام الأول قبل المهام التعليمية.
وأكد البيان على أن الزج بأبنائنا في مراكز الدروس الخصوصية التي تعتبر مؤسسات غير تربوية وغير شرعية وكذلك غير قانونية تتاجر بالعلم، وتسبب أضرار جسيمة تؤثر سلبا في شخصية أبنائنا وتؤثر على أخلاقهم سلبيا، وتسير بأبنائنا على الطريق الخطأ، وهو ما لمسناه جميعا من تكرار الجرائم بمحيط مراكز الدروس الخصوصية.
وناشدت محافظة بورسعيد أبناء المدينة الباسلة مساندة جهود الدولة المصرية في تعظيم دور المدرسة بالالتزام بحضور أبنائهم إلى المدارس للتربية والتعليم وعدم التعامل مع مراكز المتاجرة بالعلم وتحصين أبنائنا بالتربية الدينية والاجتماعية والنفسية والأسرية السليمة ونؤكد مرة اخري علي دور الاسرة في التربية والالتزام بعادتنا وتقاليدنا السليمة، واختتمت المحافظة بيانها، بالدعاء: حفظ الله أبنائنا من كل شر.