دولة أوروبية جديدة تشهد تفشيا لإنفلونزا الطيور
أعلنت السلطات الصحية في لاتفيا، اليوم السبت، العثور على إصابات جديدة لإنفلونزا الطيور، وفقًا لوسائل إعلام محلية.
وأكدت تقارير معهد بيور العلمي في دولة لاتيفا، موت طائر النوارس سوداء الرأس في مدينة فيسيلافا وفي مادونا.
انتشار إنفلونزا الطيور في لاتفيا
وتدعو الحكومة في لاتفيا، السكان إلى عدم لمس الطيور النافقة، حتى لا يعرضوا صحتهم للخطر ومنعا لانتشار المرض، بالإضافة إلى ذلك، يدعو مربو الدواجن إلى مراقبة متطلبات الأمن الحيوي، بعناية أكثر من أي وقت مضى، وإبلاغ الطبيب البيطري أو PVD على الفور عن مرض، أو موت مفاجئ للدواجن.
وإنفلونزا الطيور شديدة الإمراض، مرض حاد شديد العدوى يصيب الطيور، ويتسم بمعدل نفوق مرتفع.
تفشي الفيروس في البرك
وتعتبر الخزانات والبرك من نقاط الانتشار الشائعة للفيروس للطيور البرية، وبخاصة الطيور المائية، والتي يمكن أن تتطور للمرض دون أعراض مميزة، ويمكن أن تصاب الدواجن بالعدوى من خلال ملامسة الطيور البرية المصابة، كما يمكن أيضًا إصابة الطيور عن طريق المياه الملوثة، أو الأعلاف أو الأشياء مثل الأحذية والملابس، والمعدات التي تحمل الفيروس.
وفي وقت سابق، أظهرت دراسة جديدة أن فيروس إنفلونزا الطيور، ينتشر بين القوارض؛ حيث تم على سلالة من النوع الفرعي H5N1 من إنفلونزا الطيور، تنتقل بشكل فعال بين القوارض؛ ما يتسبب في مرض مميت في الثدييات.
وفي الربيع الماضي، بدأ الباحثون في ملاحظة عمليات إعادة تجميع لفرع 2.3.4.4b من النوع الفرعي H5N1 مع فيروسات الإنفلونزا A في أمريكا الشمالية في عينات، تم جمعها من الطيور الداجنة والبرية، وكذلك الثدييات.
وعزل الباحثون 5 فيروسات H5N1 متميزة من الحيوانات البرية المصابة في كندا، و3 من الطيور و2 من الثعالب الحمراء؛ حيث تضمنت بعض العينات طفرة من المعروف أنها تزيد من ضراوة الثدييات.