الصحة الأمريكية: انتشار البديل الجديد لمتغير أوميكرون بنسبة 14%
قالت السلطات الصحية في أمريكا، إن البديل الجديد لمتغير أوميكرون ارتفع بنسبة 14%، بين إصابات فيروس كورونا المستجد في البلاد، وفقًا لوسائل إعلام محلية.
ارتفاع الإصابات بـ البديل الجديد لمتغير أوميكرون في أمريكا
وأضافت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في بيان: هذا الارتفاع من 7% فقط قبل أسبوعين، ما يجعله ثاني أكثر المتغيرات انتشارًا حاليًا في أمريكا، وهو في طريقه ليصبح السلالة المهيمنة قريبًا.
وواصل: البديل الجديد لمتغير أوميكرون، مثل المتغيرات الفرعية الأخرى،وarcturus شديد العدوى، لكنه أقل عرضة للتسبب في دخول المستشفى أو الوفاة، ويرجع ذلك إلى أن الكثير من الناس لديهم مناعة الآن بشكل ما ضد الفيروس الأصلي.
أعراض البديل الجديد لمتغير أوميكرون
وأشارت المراكز إلى أعراض البديل الجديد لمتغير أوميكرون، وتتمثل في العين الوردية، وهي التهاب أو عدوى تصيب الغشاء الخارجي لمقلة العين والجفن الداخلي، ويسبب أحيانًا حكة شديدة وحرقًا وتهيجًا، وغالبًا ما يشعر المرء بجسم غريب في العين.
وأكمل البيان: من الشائع زيادة إفراز الدموع، وإفرازات مخاط أو صديد، وتقشر الجفون أو الرموش، وفي حالات نادرة يمكن أن يحدث ضعف في الرؤية، أو ألم أو حساسية شديدة للضوء، ولكن أي شخص يعاني من هذه الأعراض يجب أن يرى طبيب عيون.
وعادة ما ينتقل التهاب الملتحمة الفيروسي، عندما يلمس الشخص المصاب عينه ثم جسمًا ما، ويلامس شخص آخر هذا الكائن ثم يلمس عينه، على الرغم من أن هذا قد لا يبدو قابلًا للانتقال بشكل كبير، إلا أن الأبحاث تظهر أن الناس يلمسون أعينهم والمنطقة المحيطة بمعدل 50 مرة كل ساعة، بالإضافة إلى حقيقة أنه موسم الحساسية، يجعل الوضع السيئ أسوأ.