إبراهيم الدراوي يكتب.. 5 خطوات توضح جهود مصر في أزمة غزة
قدمت الفصائل الفلسطينية خاصة حركتي الجهاد الإسلامي، وحماس، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الشكر لجهود المخابرات العامة المصرية في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، لاسيما أن اتفاق وقف إطلاق النار ينهي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقامت القاهرة بجهودٍ كبيرةٍ للوساطة في هذه الصراع، وتحملت مسؤولية كبيرة في التفاوض بين الجانبين والعمل على الوصول إلى حل سلمي، وقد أدى هذا الاتفاق إلى تحقيق تهدئة في المنطقة وإنهاء العنف والدمار الذي لحق بالمدنيين في غزة.
واتخذت القاهرة عدة خطوات للوساطة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، تشمل:
- التواصل مع الجانبين: قامت القاهرة بالتواصل مع الجانبين والتحدث إلى كل منهما بشأن ضرورة التهدئة والوصول إلى اتفاق.
- إرسال وفد إلى غزة: قامت القاهرة بإرسال وفد من المسؤولين إلى غزة للتحدث مع قادة فصائل المقاومة الفلسطينية والتأكيد على ضرورة التهدئة والوصول إلى اتفاق.
وأيضًا إرسال وفد إلى تل أبيب للقاء المسؤولين الإسرائيليين وأيضًا وفد للحديث مع زياد نخالة أمين حركة الجهاد الإسلامي لتقريب وجهات النظر في زيارات مكوكية لرجال المخابرات العامة المصرية.
- التنسيق مع الجهات الدولية: نسقت القاهرة مع الأمم المتحدة والدول العربية والدول الأوروبية والولايات المتحدة للوصول إلى حل سلمي للصراع.
- العمل على تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية: قامت القاهرة بالعمل على تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتخفيف المعاناة الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين.
- التوسط في المفاوضات: قامت القاهرة بالتوسط في المفاوضات بين فصائل المقاومة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي وتمكنت من التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
ويشكل العمل المشترك بين فصائل المقاومة الفلسطينية والأشقاء في مصر جزءًا مهمًا من الجهود الرامية إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي وتحقيق السلم والاستقرار في المنطقة.
وقد قدّمت مصر جهودًا كبيرة في هذا الصدد، بحسب الفصائل الفلسطينية، ما يؤكد حيوية مساعيها التي تستهدف مصلحة القطاع والقضية الفلسطينية ككل.