ربيت بناتي كويس ودلوقتي بيلوموني بسبب فظاعة البشر أعمل معاهم ايه؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة مفاده أنها ربت بناتها على الأدب والأخلاق، والحلال والحرام، والآن لا يعرفون التعامل مع فظاعة البشر، ويتهمونها بالتقصير فى حقهن لتربيتهن بهذه الطريقة.. فهل هي على حق أم لا؟
وفي هذا الصدد، قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات تلفزيونية: طبعا هي على حق، ولكن بناتها مش فاهمين ده، ولما يكبروا ويتعاملوا مع الناس هيفهموا يتعاملوا إزاي مع هذه النوعيات من الناس الي فيها خداع ومكر وأخلاق سيئة، شيئا فشيئا هيعرفوا يتعاملوا مع هؤلاء، وهيلاحظوا فرق كبير بين التعامل مع الناس بأدب وأخلاق والتعامل بغير ذلك، وربنا سبحانه وتعالى سيسخر لهن من يتحدث عنهن بخير، ومن ييسر لهن الطريق كي يعيشوا في المكانة اللائقة بهن كبنات مؤدبات وعلى خلق.
واستكمل: إذا قلنا إن الإنسان قليل الأدب بيعرف يتعامل مع الناس، يبقى أنا كمان قليل الأدب، طيب لما تبقى قليل الأدب هتعمل إيه هل ستحصل رزق أعلى من رزقك؟، أبدا الرزق واحد، هل ستكتسب احترام الناس؟ أبدا أنت ممكن تكتسب خوف الناس لكن لن يحترمك الناس، طيب إذا وقع قليل الأدب في محنة هل أحد سيساعده؟ بالعكس الناس بتقول ربنا ريحنا منه، لكن صاحب الخلق لما يقع في محنة الناس تقوم بمساعدته، صاحب الخلق سيد الموقف، سيدنا النبي كان يلقب بالصادق الأمين من خلقه، وكان كل الناس لا يثقوا في بعضهم البعض وكانوا بيضعوا عنده أمانتهم ثقة في خلقه الكريم صلى الله عليه وسلم.