عورت نفسها.. أقوال أحد الشهود في واقعة قتل ممرضة أكتوبر ضحية الياميش | خاص
كشفت التحقيقات تفاصيل مثيرة في واقعة مقتل فتاة تدعى فاطمة.س 19 سنة، ممرضة أكتوبر، على يد زوجها، في القضية التي تحمل رقم 890 جنح 2023 بسبب عدم شراء أسرتها ياميش رمضان لهما.
وحصل القاهرة 24 على التحقيقات في القضية، وجاءت أقوال أحد شهود العيان كالتالي: اللي حصل إن يوم الواقعة الخميس الساعة 7 مساء تقريبا كنت قاعد بفطر في المكتب عشان هبدأ شغل بعد العصر، وفجأة وأنا قاعد سمعت صوت عالي بره الشقة فتحت الباب عشان أشوف في إيه بالظبط لقيت جارنا قاعد على الأرض ومنيم راس مراته على رجله وبيحاول يفوقها وبيقول بصوت عالي “فوقي فوقي” فأنا أول ما شفت الموقف ده اتخضيت فسألته في إيه راح قالي “عورت نفسها عورت نفسها” ومش باصصلي وباصص لمراته.
أقوال أحد شهود العيان في واقعة قتل ممرضة أكتوبر ضحية الياميش
وأضاف الشاهد: لقيت أبوه قاعد على الأرض جنبهم وبيحاول يفوق فيها ولكن مفيش فايدة وأنا وقتها ركزت على وشها لقيت فيه دم طالع من مناخيرها وبوقها فدخلت على طول عشان أجيب كوباية ماية وادتهالهم وحاولت أشربها بس مشربش ووقتها لاحظت إن وشها بقى أبيض وبقى شاحب بس لما ركزت في عينيها لقيت عينيها بتروح وتيجي یمین وشمال بس بالراحة ولقيت جوزها بيزعق جامد وبصوت عالي “أنا عايز عربية عشان أطلع بيها على المستشفى أو اطلبولي الإسعاف”.
واقعة قتل ممرضة أكتوبر ضحية الياميش
وتابع الشاهد: فوقتها أنا طلعت جري عشان أشوف أي عربية من على الشارع وقتها لقيت على أول الشارع عربية سوزوكي لونها رمادي غامق وجيت أشاور للعربية دي فلقيتها جاية عليها ونزلت منها ست کده مليانة شویة وسمرا وشاورت للسواق العربية على العمارة ووقتها لقيتها دخلت على العمارة وبدأت تسند المجني عليها معاهم ودخلوها العربية واللي عرفته إنهم طالعين على المستشفي عشان يحاولوا يلحقوها.
وأردف الشاهد: هما جيراني في العمارة ومفيش ما بينا علاقة أو خلافات أنا كل اللي أعرفه عنهم إنهم جيراني في العمارة وبشوفهم وهما طالعين أو نازلين بس كده.
واستكمل الشاهد: معرفش هما اتجوزوا إمتى بس كل اللي أعرفه إني لما رحت العمارة لقيتهم ساكنين فيها، ومشفتش أي حاجة ولا سمعت أي حاجة كل اللي سمعته اللي حكيته لكن مسمعتش أي حاجه قبلها خالص.
وتابع الشاهد: هما كانوا هاديين جدا وفي حالهم ولما كنت بشوفهم على السلم مكنتش بسمع صوت أي خناق أو أي مشاكل، ويوم الواقعة شوفتها كانت مفيهاش أي حيل خالص عشان تتحرك وكانت لابسة عبایة سودا وجسمها كله کان متغطي ولما ركزت في وشها لقيت بوقها ومناخيرها بينزلوا دم ووشها كان شاحب وعينيها كانت بتروح وتيجي يمين وشمال بالعافية وببطء جدا وكانت مرمية على الأرض ونايمة براسها على رجل جوزها.
