علاج صديد البول الشديد بالأدوية والفوار والأعشاب.. مدة العلاج وعلامات الشفاء
تتزايد عمليات البحث عن علاج صديد البول الشديد، وهو واحد من أمراض المسالك البولية التي تصيب الرجال والنساء ويصاحبها مجموعة أعراض مؤلمة ومزعجة تتطلب البحث عن علاج صديد البول نهائيا.
ويتطلب الأمر إجراء تحليل البول الذي يكشف عدد خلايا الدم البيضاء في البول؛ فإذا ما زادت عن 10 خلايا على الأقل لكل ملليمتر مكعب من البول الذي يتم تحليله، فإنها علامة على الإصابة بصديد البول.
علاج صديد البول الشديد
يصف الطبيب المختص علاج صديد البول الشديد بعد معرفة أسباب صديد البول، وإذا ما كانت الإصابة مقترنة بالتهاب المسالك البولية سيتمثل العلاج في المضادات الحيوية بعد إجراء مزرعة البول لمعرفة نوع البكتيريا المسببة للعدوى وبالتالي وصف المضاد الحيوي المناسب للقضاء عليها.
كما يمكن وصف علاج صديد البول الشديد بالأدوية المضادة للفطريات في حال عدم استجابة الجسم للمضادات الحيوية، بالتزامن مع اتباع المريض لسبل الوقاية من صديد البول بالتوقف عن الأدوية التي من بين آثارها الجانبية الإصابة بصديد البول أو التهاب المسالك البولية، والإكثار من شرب السوائل المفيدة والمشروبات العشبية.
أعراض صديد البول والبكتيريا
قبل توضيح أعراض صديد البول والبكتيريا، لابد من التنويه بأن صديد البول عرض وليس مرضا، فإذا ما تم الشعور بـ أعراض صديد البول سيكون ذلك علامة على الإصابة بالآتي:
- عدوى المسالك البولية.
- التهاب المثانة الخلالي.
- الأمراض المنقولة جنسيا.
- حصوات الكلى.
- التهاب البروستاتا عند الرجال.
- التهاب المهبل عند النساء.
أما أعراض صديد البول تتمثل في مجموعة علامات مؤلمة كالتالي:
- حرقان عند التبول.
- فرط التبول.
- سلس البول.
- عدم القدرة على التبول بشكل كامل.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- ظهور رائحة البول الكريهة.
- تغير لون البول.
- آلام أسفل البطن.
- الشعور بعدم الراحة.
علاج صديد البول بالأدوية
لا يتم علاج صديد البول بالأدوية إلا تحت استشارة الطبيب، حيث يصف الدواء المناسب للقضاء على نوع البكتيريا المسببة لصديد البول الشديد كالتالي:
مضاد حيوي سيبروفلوكساسين ciprofloxacin للقضاء على البكتيريا، ومنه أدوية أخرى مثل:
- أقراص سيبرو 500
- دواء سيبروباي
- دواء سيبروفار
- دواء ميفوكسين 500
مضاد حيوي أموكسيسيلين amoxicillin لعلاج حرقان البول والعدوى التي تسببها أنواع معينة من البكتيريا، ومنه أدوية أخرى مثل:
- أموكسيل Amoxil
- إيموكس E-MOX
- إبياموكس Ibiamox
- ايموكسكلاف E-Moxclav
فوار لعلاج صديد البول
قد يكون صديد البول وحرقانه ناجما عن تكون حصوات في مجرى البول بسبب تجمع الأملاح لذا قد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تمنع تجمع الأملاح وتقلل من تكون الحصوات مثل:
- يوروسولفين لحرقان البول لعلاج زيادة أملاح اليورات
- إبيماج فوار لعلاج زيادة أملاح الأوكسالات
- فوار فيتامين سي لعلاج زيادة أملاح الفوسفات
علاج صديد البول بالأعشاب
يسهل علاج صديد البول بالأعشاب، حيث المشروبات المفيدة التي تطرد السموم من الجسم وتعمل على تنقية المسالك البولية، ولذلك ينصح طبيا بتناول الأعشاب والماء بمعدل 8 أكواب يوميا على مدار اليوم، للتخلص العدوى البكتيريا المسببة لصديد البول، كما ينصح بالتوقف عن تناول المشروبات الغازية، ومشروبات الكافيين طوال مدة علاج صديد البول الشديد.
ولكل من يبحث عن علاج صديد البول بالأعشاب فإنه وفقا لموقع WebMD، ينصح بتناول الآتي:
- منقوع أوراق البقدونس.
- منقوع أوراق الريحان.
- الشاي الأخضر.
- تناول الفجل والجرجير.
- تناول البصل لما فيه من خصائص مطهرة للمثانة.
- تناول الثوم والذي يعد مضاد حيوي طبيعي.
- مشروب الشعير 3 مرات يوميا لمدة أسبوع كامل.
- الزنجبيل بالليمون لاحتوائه على مضادات أكسدة قوية.
- مشروب القرفة لتسكين آلام البطن الناتجة عن صديد البول.
- مشروب الحلية لأنها تساعد على إدرار البول المحتبس.
- عصير الخيار لاحتوائه على نسبة كبيرة من الماء.
- عصير التوت لاحتوائه على الماء ومضادات الأكسدة التي تقوي المناعة.
مدة علاج صديد البول
تتراوح مدة علاج صديد البول بين 10 إلى 14 يوما وفقا للمضاد الحيوي الموصوف، أو الشكل العلاجي المتبع بالأعشاب أو الفوار، وفي جميع الحالات لا تستغرق فترة العلاج مدة طويلة إذا ما التزم المريض بتعليمات الطبيب، واتبع أيضا سبل الوقاية من صديد البول أثناء تناول العلاج.
وينصح طبيا بالمسح بعد التشطيف بالمسح بالمناديل من الأمام إلى الخلف بعد التبول والتبرز، كما يفضل التبول بعد العلاقة الحميمة مباشرة والإسراع بالاستحمام وخصوصا للنساء لأنهن أكثر عرضة للإصابة بصديد البول لقصر المسالك البولية لديهن، كما ينصح الإكثار من شرب السوائل بشكل عام حتى بعد علاج صديد البول.
علامات الشفاء من صديد البول
تبدأ علامات الشفاء من صديد البول في الظهور عندما تقل أعراض صديد البول تدريجيا، حيث يتم التبول بمعدل طبيعي وبسهولة دون حرقان، كما يتم ملاحظة لون البول الطبيعي الأصفر دون غمامة أو دكانة أو روائح غير محببة.