الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مساعد وزير التموين: ذهب منجم السكري يذهب لـ 3 جهات خارج البلاد لاعتماده.. وتوفر السلعة أهم من ارتفاع سعرها |حوار

 الدكتور إبراهيم
أخبار
الدكتور إبراهيم عشماوي في حواره مع القاهرة 24
الثلاثاء 16/مايو/2023 - 02:59 م

قال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، إن الوزارة لن تقدم وجبات ساخنة للقادمين من السودان خلال الأزمة الجارية.

وأضاف خلال حواره مع القاهرة 24، إن ما تم دمغه من ذهب خلال العام الماضي وصل إلى 60 طنا تحت راية مصلحة الدمغة والموازين، متابعا أن وزراة التموين ليس دورها السيطرة على أسعار سوق الذهب، ولكن دورها ضبط الأسواق وإتاحة السلع وزيادة المعروض منها.

وإليكم نص الحوار..  

هناك أنباء تتعلق بتقديم وزارة التموين وجبات ساخة للقادمين من السودان على الحدود المصرية؟

هذا الأمر غير صحيح بالمرة، خاصة وأن تقديم أي مبادرة بأي شكل تتم من خلال بنك الطعام وغيره، والوزارة لم تقدم أي وجبات غذائية للقادمين من السودان كما يتحدث البعض.

الدكتور إبراهيم عشماوي في حواره مع القاهرة 24 

بالحديث عن الذهب.. كيف ترى قرار إدخاله مع المواطنين القادمين من الخارج بدون جمارك.. وماذا عن الـ 14% القيمة المضافة؟

ضريبة القيمة المضافة تطبق على أي سلعة، والذهب المشغول أو النصف مشغول يتم تطبيق القيمة المضافة عليه، أما الذهب في صورة السبائك أو جنيهات الذهب لم يتم تطبيق القيمة المضافة عليه، وذلك للقادمين من الخارج سواء كانوا من خلال منافذ برية أو بحرية أو جوية.

متى نرى تدخل وزارة التموين في السيطرة على أسعار الذهب؟

ليس دور التموين السيطرة على أسعار الذهب، ولكن دورها ضبط الأسواق وإتاحة السلع وزيادة المعروض من السلع، وأن يكون لدينا نسق آخر للحصول على السلع.

وماذا عن منجم السكري من مشهد السوق المصري.. وهل ما يٌكتشف لدى المنجم سنويا غير كافٍ للسوق؟

المناجم تخضع بشكل كامل لوزارة البترول والثروة المعدنية، وهناك حقوق للاستكشاف وشركات دولية هي من يبحث في منجم السكري، وبعد الكشف عنه يتم ترحيله إلى 3 جهات خارج الوطن لاعتماده، أما بشأن حجم الإنتاج فلا نعلم عنه شيئًا في وزارة التموين، ولكن ما تم دمغه من ذهب خلال العام الماضي وصل إلى 60 طنا تحت راية مصلحة الدمغة والموازين.

الدكتور إبراهيم عشماوي في حواره مع القاهرة 24 

هل هذا الرقم ضئيل بالنسبة للسوق المصري؟

لا ليس بقليل، خاصة وأن هناك تداولا كبيرا في الذهب من الأفراد وهو بالكمية الكبرى، وأيضا محلات التجزئة والنصف جملة، إنما ما تم دمغه والدولة تحصلت على اعتماد منه وعلى القيمة المالية كان 60 طن ذهب.

المشهد السوداني به بعض الضباب.. هل هناك أزمة في استيراد المواشي من السودان خاصة وأن هناك 5 آلاف ماشية سودانية فقط في مصر بحسب حديث وزير التموين؟

لا توجد أزمة، لكن حاولنا تنويع مصادر الإمداد لدينا، وهو ما حدث ونظرنا إلى بدائل أخرى، وهي الصومال وتشاد خاصة وهي مليئة بالثورة الحيوانية، وهناك توريدات قادمة في المواعيد المتفق عليها من السودان ولم يحدث أي تغيير أو تعديل في موعد التوريدات طبقا للاتفاقيات المبرمة مسبقا ولم تحدث أي تحديات في هذا الأمر.

متى سيتم إبرام أول اتفاق بين مصر والصومال وتشاد بشأن توريد المواشي إلينا؟

عند حدوث تأثير في السوق سيتم الشراء، خاصة وأن الأمور لم تشتعل في مناطق استيراد المواشي من السودان.

غلاء الأسعار في مصلحة المواطن.. جملة تكرر كثيرا في الآونة الأخيرة من مسئولي وزارة التموين خاصة الوزير.. فماذا تعني هذه الجملة؟

هناك دراسة دائمًا تجريها مراكز التجزئة لمجموعة من السلع بعد التغيرات العالمية، فوجدت أن هناك خسائر على أرض الواقع، وهو ما كشف عن ضرورة اتخاذ خطوة التحركات السعرية لتتناسب مع التغيرات التي حدثت في مناشئ تلك السلع، وكان البديل هو رفع وتحريك سعر السلع فوجود السلعة أهم من رفع سعرها.

هل هناك ارتفاع في السلع التموينية تدريجيا لبيعها بعد ذلك بسعرها الحقيقي دون دعم من الوزارة؟

هناك سلع سيعاد النظر فيها تباعا كما ذكر وزير التموين في السابق، وهناك سلع سعرها العالمي ارتفع للغاية خاصة سلعة الزيت ونحن نستورد ما يقرب من 97% من استهلاكنا، وهناك شركات في مصر تنتج الزيت ولا يصح أن نتنج بالخسارة، فهناك فجوة كبيرة في الأسعار، ولا أدعي معرفتي برفع سعر السلع التموينية خلال الشهور المقبلة.

هل ستزيد الـ 50 جنيها المستهدفة على الدعم التمويني لكل الأسر؟

الأمر صعب.

تابع مواقعنا