افتتاح المعرض الابتكاري لكليات جامعة المنيا تحت شعار بالإبداع والابتكار تحيا مصر
افتتح الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، والدكتور محمد أبو زيد نائب محافظ المنيا، اليوم الثلاثاء، المعرض الابتكاري المجمع لحاضنات الأعمال ومشاريع ريادة الأعمال المجتمعية على مستوى جميع كليات الجامعة، وذلك تحت شعار بالإبداع والابتكار تحيا مصر، الذي أُقيم بقاعة المعارض بمركز الفنون والآداب والمؤتمرات بالحرم الجامعي؛ ليضم المبتكرين من طلاب وخريجين وباحثين وأعضاء هيئة تدريس وعاملين، وذلك في المجالات الهندسية والإلكترونيات والميكاترونيات وفي المجال الزراعي، والاختراعات والابتكارات والبرمجيات والمشاريع الصغيرة المنتجة، والصناعات الكيميائية، بالإضافة إلى الصناعات الغذائية، والمنتجات الفنية، والوسائل التعليمية المبتكرة.
وشهد افتتاح المعرض عمداء الكليات ووكلائها والقيادات الجامعية، ومنسقو المركز الوطني للابتكار وريادة الأعمال على مستوى الكليات، وقيادات المحافظة بجهاز المشروعات.
وأكد الدكتور عصام فرحات: أن الابتكار وريادة الأعمال والتعاون مع المجتمع هو من أحد أهم أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2023، وهدف رئيس للتعليم العالي الجامعي لخلق طالب وخريج مبتكر في كل المجالات، مشيرا إلى أنه من هذا المنطلق تمت دعوة جميع منتسبي كليات الجامعة للمشاركة بالمعرض، وقوبلت هذه الدعوة بحماس كبير لدى الجميع، إلى جانب دعوة المحافظة وجهاز المشروعات والمجتمع الخارجي؛ لإحداث حالة من التفاعل والمناقشات مع المبتكرين لتفعيل هذا التعاون وتبني هذه المشروعات، معربا عن سعادته بما لمسه اليوم من إبداعات وأفكار متميزة للمشاركين بالمعرض.
وثمن الدكتور محمد أبو زيد نائب محافظ المنيا، جهود إدارة الجامعة في اتاحة الفرصة لعرض أفكار ابتكارية متميزة لمنتسبيها تستطيع أن تستغلها المحافظة لخدمة مواطنيها في شتى المجالات، إلى جانب العروض الفنية الراقية التي قدمتها كليات قطاع العلوم الإنسانية، ليكون المعرض أداة لإثراء المجتمع، ويثبت إيمان المحافظة بقوة العلم وتأثيره على تغيير المجتمعات، وإحداث حالة من التكامل والتعاون بين العلم وتمثله الجامعة والجهاز التنفيذي وتمثله المحافظة، مؤكدا على أن المعرض يوجد به العديد من الأفكار التي تصلح بأن تشارك في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وأن يتم تعميمها.
المعرض يضم مشروعات ابتكارية متنوعة لطلاب الكليات وللباحثين
وضم المعرض مشروعات ابتكارية متنوعة لطلاب الكليات وللباحثين، وأعضاء هيئة التدريس، استهدفت جميعها مواكبة خطط الدولة ورؤيتها للتنمية المستدامة، فجاءت بعض المشروعات الابتكارية لتوفير وترشيد المياه والري الذكي، من خلال برامج تحكم في رطوبة التربة، وإدارة الصوبات الزراعية، وتحلية مياه البحار والمياه الرمادية، والمنازل الخضراء الذكية، وبعض منها قدمت لتقليل تكلفة الانتاج في صناعة المركبات وغيرها وإعادة تدوير المواد البلاستيكية، وأيضا مشروعات باستخدام الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء واستخدامها بديلًا في ظل الظروف الطبية الطارئة وظروف جائحة كورونا، ومشروع المسعف الجامعي، وابتكار بديل للوقود الحيوي المستخرج من الزيوت المعاد استخدامها، فضلا عن الموضوعات الفنية المتعددة ومشروعات الميكاترونيات والهندسية المعمارية، ومقترحات لتطوير الأماكن الحيوية بالمحافظة وتحسين شكلها الجمالي، بالإضافة إلى مقترحات لتطوير السياحة المصرية، فضلا عن الوسائل التعليمية المتعددة التي قدمت في التخصص الطبي، والتربوي ورياض الأطفال ومشروعات لتطبيقات ذكية للهاتف المحمول تحت عنوان جولة لتنشيط السياحة المصرية، أو توعوية بأهمية ومهارات التحول الرقمي، أو ركن السارات والازدحام المروري، وجاءت المشروعات الزراعية بإنتاج سلالات جديدة من قمح الخبز عالي الإنتاجية وتسجيلها بأسماء من المنيا 1 إلى المنيا 5، التي تمتاز بقصرة دورتها الزراعية بما يوفر المياه، ومشروع إنتاج عسل النحل بدون مغذيات، وسلالات جديدة للقطن المصري.
