عودة سوريا.. اجتماع مغلق لوزراء الخارجية العرب لبحث ملفات قمة جدة
بدأ وزراء الخارجية العرب اجتماعا مغلقا بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية، استعدادا للقمة العربية الـ 32، بحضور وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، لأول مرة بعد عودة بلاده لمقعدها الدائم بالجامعة.
وشهدت الجلسة الافتتاحية ترحيبا بعودة سوريا إلى الحاضنة العربية، إلى جانب تسليم الجزائر رئاسة القمة العربية إلى المملكة العربية السعودية.
وتتصدر القمة العديد من الأزمات والقضايا العربية؛ من بينها الأزمة السودانية العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والقضية الفلسطينية التي قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية تقترب من مرحلة الانفجار.
القمة العربية في جدة 2023
كما تبحث القمة الأزمة في ليبيا واليمن ولبنان، وتستهدف وحدة الصف العربي في ظل ما يشهده العالم من تحديات أمنية واقتصادية، خاصة أن قمة جدة تأتي في ظروف دولية وإقليمية استثنائية.
ورحب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بوزير الخارجية السوري فيصل المقداد، لأول مرة بعد عودة سوريا لمقعدها الدائم بالجامعة.
وسلمت الجزائر رئاسة مجلس جامعة الدول العربية، إلى المملكة العربية السعودية، التي ستترأس الدورة المقبلة، خلال اجتماع وزراء الخارجية بجدة اليوم تحضيرا للقمة.
وتسلّم أعمال القمة وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، معلنا افتتاح أعمال اجتماع وزراء الخارجية تحضيرا للقمة العربية الـ32 بجدة في المملكة العربية السعودية، مرحبا بوزراء الخارجية العرب.