مخاوف جديدة من وباء عالمي بسبب خفافيش الفاكهة
أكد مجموعة من العلماء في غانا، أن هناك مخاوف عالمية من حدوث وباء عالمي جديد بسبب فيروس ينقل بواسطة خفافيش الروسيت المصري، وذلك بعد انتشار الفيروس في عدة دول، وفقًا لموقع Interaksyon hgtgdfkd.
وتزداد المخاوف حول خفافيش الفاكهة، بسبب أن تلك الخفافيش تترك الطيور الليلية آثارًا من فضلاتها على الفواكه المنتشرة في الغابات والبساتين، وبعض السكان يقومون بإطعام تلك الفاكهة الملوثة بـ فضلات أو بلعاب الخفافيش للماشية، في بعض الأحيان يأكل السكان تلك الفاكهة، وتعامل السكان مع فضلات الخفافيش من الممكن أن يترتب عليه تحول فيروس روسيت المصري إلى وباء عالمي.
مخاوف كبيرة من وباء عالمي جديد بسبب خفافيش الفاكهة
وفي يونيو الماضي، توفي مزارع يبلغ من العمر 26 عامًا يُدعى ماهاما فاتي بمرض غامض بعد ثلاثة أيام من ارتفاع في درجة الحرارة ونزيف في بطنه وفمه وأنفه، وبعد ذلك أكدت الفحوصات أنه توفي بسبب فيروس خفافيش الروسيت المصري.
المنطقة التي عاش فيها المزارع كانت من بين أكثر الأماكن المحتمة لتفشي مثل هذا المرض، فبعض الأشخاص يساعدون عن غير قصد على نقل الفيروسات من الخفافيش إلى البشر.
والعامل المحفز لتفشي المرض ليس سلوك الخفافيش، بل سلوك البشر الذي يؤدي إلى زيادة مخاطر انتشار الأوبئة العالمية من خلال زيادة الاتصال بالحيوانات.
والخفافيش هي حاضنات استثنائية لأمراض، حيث يمكنها إيواء الفيروسات التي تقتل الثدييات، حيث إنها ناشرة قوية للأمراض.
وتنتقل الفيروسات من الخفافيش إلى البشر إما عن طريق مضيف وسيط، مثل الخنزير أو الشمبانزي، أو بشكل مباشر من خلال ملامسة الإنسان لبول الخفافيش أو برازه أو دمه أو لعابه.
خفاش الروسيت المصري
قبل سنوات، كشف العلماء أن خفاش الروسيت المصري له يد في تفشي فيروسات الماربورج، باعتباره مضيفا طبيعيا له ينقله إلى البشر.
ويعيش خفاش الروسيت المصري في الكهوف، ويمكن العثور عليه في البحر الأبيض المتوسط شبه الاستوائي ويقيم في مستعمرات كبيرة، ويتغذى في البساتين على الفاكهة مثل التمر والتين والخوخ وكذلك الزهور والأوراق، ومنتشر في جميع أنحاء إفريقيا جنوب الصحراء ومصر وقبرص والساحل الجنوبي لتركيا والشرق الأدنى، والمناطق الحدودية لشبه الجزيرة العربية إلى باكستان وشمال غرب الهند.