أول تجربة لعقار بشري في الولايات المتحدة لحبوب منع التسمم الإشعاعي النووي
أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية، بانطلاق أول تجربة بشرية لإنتاج عقار يمنع حالة التسمم الإشعاعي النووي في الولايات المتحدة الأمريكية.
عقار لمنع التسمم الإشعاعي
وبحسب الصحيفة، سيتناول 42 مشاركًا الدواء، المسمى HOPO 14-1، في التجربة، كـ حبوب فموية في بليموث بولاية ميشيغان، وبعدها تتم مراقبتهم لمعرفة مدى جودة امتصاصه وإزالته من الجسم.
وإذا نجحت تلك التجربة، فيمكن أن يصبح العلاج متاحًا بحلول عام 2024 المقبل، بحسب المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، الذي يمول البحث.
ويمكن أن يترتب على القنابل النووية أو التسريبات من الحوادث في محطات الطاقة النووية، إلى تسرب معادن ثقيلة خطيرة إلى الغلاف الجوي.
ويمكن بعد ذلك امتصاصها من قبل البشر عن طريق الجلد المكسور والتنفس وتناول الأطعمة الملوثة وتسبب تلف الحمض النووي والأنسجة والأعضاء في الجسم، وبالتالي يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض، بما في ذلك خطر السرطان.
وتتمثل طرق تقليل الضرر في استخدام دواء يرتبط بالمعادن الثقيلة لإزالتها من الجسم في أسرع وقت ممكن، وهناك نوعان من العلاج اللذان يستخدمان عقار DPTA، متاحان بالفعل في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن يجب إعطاؤهما عن طريق الوريد، واستهداف ثلاثة معادن ثقيلة فقط، وهم البلوتونيوم والأمريسيوم والكوريوم.
يقول العلماء إن العلاج الجديد، الذي ظل قيد التطوير منذ عام 2006، أكثر فعالية بما يصل إلى 100 مرة في ربط وإزالة المعادن الثقيلة من الجسم.