اختفاء القمر.. تفاصيل ظاهرة جديدة تحدث في سماء مصر غدًا
كشف الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، وعضو اللجنة الوطنية لعلوم الفلك والفضاء، تفاصيل ظاهرة جديدة تحدث في سماء مصر غدًا الجمعة 19 مايو 2023، ضمن الظواهر الفلكية التي تحدث في شهر مايو الجاري، مؤكدًا أن القمر الجديد سيولد غدًا 19 مايو وهو محاق ذي القعدة.
وأشار أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، في منشور له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إلى أن القمر لن يكون مرئيا في السماء طوال الليل غدًا، حيث يشرق مع الشمس ويغرب معها تماما، فيكون وجهه المضيء مواجها للشمس ووجهه المظلم أو ظله مواجها للأرض.
وأردف عضو اللجنة الوطنية لعلوم الفلك والفضاء قائلا: تعتبر هذه الليلة هي أفضل الليالي خلال الشهر عموما والتي يفضلها الفلكيون كثيرا حيث يتم رصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية ونجوم الكوكبات البعيدة.
السبت 20 مايو هو المتمم لشهر شوال 1444هـ
وفي وقت سابق، كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تفاصيل رؤية هلال شهر ذو القعدة؛ حيث ذكر أنه طبقا للحسابات الفلكية التي يجريها معمل أبحاث الشمس بالمعهد فإنه سوف يولد هلال شهر ذو القعدة مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الخامسة والدقيقة 54 مساءً بتوقيت القاهرة المحلي يوم الجمعة 29 من شوال 1444هـ الموافق 2023/5/19م، وهو يوم الرؤية.
وأشار المعهد القومي للبحوث الفلكية، في بيان، إلى غرة شهر ذو القعدة 1444هـ فلكيا تكون يوم الأحد 2023/5/21م، متابعا: يوم السبت 2023/5/20م هو المتمم لشهر شوال 1444هـ.
واستكمل: الهلال الجديد لن يكون قد ولد بعد في بعض البلدان العربية والإسلامية عند غروب شمس يوم الرؤية، مشيرًا إلى أن القمر في طور الهلال القديم قبل غروب الشمس يغرب الجمعة 29 من شوال 1444 في مكة المكرمة بـ 3 دقائق بينما في القاهرة يمكث الهلال الجديد دقيقة واحدة بعد غروب الشمس.
القمر الجديد مشاهدته ممتعة ويحبها الهواة
بينما شدد أشرف تادرس أستاذ الفلك على أن الربط بين الأجرام السماوية ومصير الإنسان ليس من الفلك في شيء، بل هو من أمور التنجيم، والتنجيم ليس علمًا بل هو حرفة مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، وكلها من الأمور الظنية المتعلقة بالعرافة والغيبيات.
أضاف أشرف تادرس أن الربط بين أوضاع الكواكب واقتراناتها بحدوث الزلازل ليس له أساس علمي سليم، ولو كان ذلك كذلك لكان تم ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين، مؤكدًا أن الظواهر الفلكية الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، إلا أن الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس قد تكون خطيرة لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا.
وأضاف أشرف أن الظواهر الفلكية مشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة والمهتمون لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.