الجزائر ترحب باستعادة سوريا مقعدها في الجامعة العربية.. وتدعو لإنهاء الاستيطان الإسرائيلي
رحب أيمن بن عبد الرحمن، الوزير الأول في الحكومة الجزائرية، باستعادة سوريا مقعدها في الجامعة العربية، مثمنا جهود السعودية لإعادة سوريا إلى الجامعة.
وأضاف بن عبد الرحمن، في كلمته، اليوم الجمعة، بـ القمة العربية الـ 32، نيابة عن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون: لقد تشرفت الجزائر باستضافة القمة 31، في ظل الأزمات الإقليمية والدولية بالغة التعقيد، وأجدد الدعوة لتعبئة التمويلات العربية والإقليمية لمساعدة الدول الأعضاء لمساعدتها على مواجهة التحديات.
وأوضح أن الجزائر ستنظم الندوة العلمية الأولى للأمن الغذائي للخروج بمشاريع تدعم الأمن الغذائي للشعوب العربية، متابعا أن الجزائر بعد إعادة توحيد الصف بين الفلسطينيين، تواصل التنسيق مع الرئيس الفلسطيني للمصالحة.
وناشد المجتمع الدولي وضع حد لسياسة الاستيطان الإسرائيلي، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، وحرص بلاده على إعادة توحيد الصف الفلسطيني.
وتعقد القمة العربية الجمعة، برئاسة المملكة العربية السعودية في مدينة جدة، حيث وصل قادة ورؤساء وملوك الدول العربية إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي للمشاركة في القمة.
وتناقش القمة العربية، عددا من الملفات المهمة على رأسها، القضية الفلسطينية، والوضع في السودان وليبيا، والأزمة في سوريا، حيث يشارك فيها الرئيس السوري بشار الأسد للمرة الأولى منذ 12 عاما، بعد تجميد عضوية بلاده في الجامعة العربية بعد اندلاع الصراع في بلاده عام 2011.
وكان الأسد تلقى في 10 مايو الجاري، دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، للمشاركة في قمة جدة، نقلها السفير نايف السديري سفير السعودية لدى الأردن.
قادرة العرب يصلون جدة للمشاركة في القمة العربية الـ 32
وتوافد القادة العرب أمس إلى مدينة جدة السعودية، للمشاركة في اجتماعات الدورة العادية الـ32 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأكملت جميع الإدارات الخدمية استعدادها منذُ وقت مبكر، ورفعت من جاهزيتها؛ لتسهيل وصول الوفود إلى موقع انطلاق القمة.
ويتضمن جدول أعمال القمة العربية، تعزيز التنسيق والتعاون بين الدول العربية لمكافحة الإرهاب، وتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية، وصيانة الأمن القومي العربي.