شغلهم يزين القصور.. ساقية المنقدي بالمنوفية قلعة صناعة الصدف والأرابيسك على مستوى العالم| فيديو
قرية ساقية المنقدي التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، قلعة في صناعة الصدف والأرابيسك بمصر، ومنتجاتها موجودة في أكبر وأعظم القصور على مستوى العالم، رغم استيراد كافة المواد الخام من أخشاب وصدف من الخارج.
ساقية المنقدي قلعة صناعة الصدف والأرابيسك
وأكد محمد عدلان مالك أحد مصانع الصدف والأرابيسك في قرية ساقية المنقدي لـ القاهرة 24، أنها مهنة الأجداد والآباء في القرية والجميع هنا يعمل بها، حتى الموظفين يأتون من أشغالهم ليعملوا بها، واصفا إياها بالفن الذي يجري في الدم، مشيرا إلى أن ساقية المنقدي يوجد بها مصنعان كبيران بالإضافة إلى ما يتعدى الـ 30 ورشة، وأن تلك الصناعة أسرية، من الممكن أن تمارس داخل المنازل.
ساقية المنقدي تصدر منتجات الصدف والأرابيسك لكل دول العالم
وأوضح عمرو الجزيري نجار أرابيسك، أن ساقية المنقدي شهرتها عالمية، وصناعة الصدف والأرابيسك ومنتجاتها داخل المنازل في الخليج وأوروبا متفوقة على أمهر الصناع في كل الدول ولايوجد لها منافس، حتى المغرب حاول المنافسة لكن العامل المصري تفوق بمراحل وظلت ساقية المنقدي هي الوجهة الأولى لكل عشاق تلك الصناعة على مستوى العالم.
صناع الصدف والأرابيسك في قرية ساقية المنقدي: نستورد المواد الخام من الخارج
وقال حمادة إرساني صنايعي دوكو: إن المواد الخام يتم استيرادها من الخارج، فالأخشاب يتم جلبها من السويد وتركيا، والصدف البحري من عمان وأستراليا واليابان، ولكن الأيدي الماهرة هنا في ساقية المنقدي هي من تظهر روعة المنتج في النهاية، وتصدره مرة أخرى لكثير من الدول.
وعن أسعار وجودة المنتجات، أكد محمد عدلان أنه من الممكن تصنيع طقم صالون أرابيسك بالصدف بتكلفة 30 ألف جنيه، وتدرج بعد ذلك إلى الأعلى حسب رغبة العميل، موضحا أنهم يقسمون المنتجات بداية من نصف لوكس إلى سوبر لوكس حسب إمكانيات ورغبة العميل، لزيادة الإنتاج وعدم الوقوف وتضرر الصناعة.
وتابع أن العمل في ورش الصدف والأرابيسك يمر بكثير من المراحل التي تحتاج إلى فنانين قبل أن يكونوا صنايعية، لإخراج اللوح الفنية كما يجب أن تكون، مؤكدا أن العاملين في تلك المهنة من أبناء ساقية المنقدي هم أمهر أيدي عاملة في العالم.
