ملك الأردن: ثمن الأزمة السورية كان غاليًا.. ولا يمكن تحقيق السلام مع استمرار تهجير الفلسطينيين
قال ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، إن الأزمة في سوريا جعلت شعبها يعاني كثير، وانعكست آثارها على الدول العربية، مرحبا بعودتها للجامعة العربية، ومناشدا بضرورة معالجة تداعياتها الأمنية والسياسية حتى يعود السوريون إلى بلدهم.
وأضاف ملك الأردن في كلمته اليوم الجمعة، بـ القمة العربية الـ 32، أنه لا يمكن تحقيق السلام مع استمرار الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من أرضهم، حيث إن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، ومشددا على أن منظومة العمل العربي المشترك تستدعي تعزيز التعاون بين دولنا.
القضية الفلسطينية لا تزال محور اهتمامنا ولا نزال نسعي لتحقيق السلام
وتابع كلامه قائلا: القضية الفلسطينية لا تزال محور اهتمامنا، ولا نزال نسعى لتحقيق السلام، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، فلا يمكن تحقيق السلام والأمن في استمرار بناء المستوطنات وغيرها من الأفعال التي يمارسها الاحتلال.
وأعلن ملك الأردن دعم بلاده للخطوات التي تقوم بها الحكومة العراقية بما يعيد للعراق دوره ومكانته العربية، قائلا: نتطلع للبناء على مؤتمر بغداد في تعزيز التعاون الإقليمي بالعراق.
السعودية تترأس الدورة الـ 32 للقمة العربية
وتسلمت المملكة العربية السعودية، رئاسة القمة الـ 32، اليوم من جمهورية الجزائر، حيث يترأس أيمن بن عبد الرحمن الوزير الأول في الحكومة الجزائرية وفد بلاده للمشاركة في القمة، نيابة عن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.