الإفتاء توضح حكم الصور الفوتوغرافية وتعليقها والاحتفاظ بها للذكرى
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما حكم تعليق صور الأهل على جدران المنزل؟ وما حكم الاحتفاظ بهذه الصور للذكرى؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، الصور الفوتوغرافية جائزة؛ لأنَّها ليست محاكاة ومضاهاة لخلق الله تعالى من ذي الرُّوح، وما هي إلا حبس للظل فقط، وإذا كان يجوز استعمالها؛ فإنّه يجوز الاحتفاظ بها، وتعليقها على الجدران للذكرى، مع مراعاة عدم عرض الصور الخاصة في الغرف العامة.
حكم إفشاء أسرار البيوت
على جانب آخر، كشف الشيخ عبدالعزيز النجار، أحد علماء الأزهر، حكم إفشاء أسرار البيوت، والجزاء الذي يناله من الله حال نشر والتحدث في هذه الأسرار.
وأضاف عبد العزيز، في تصريحات تليفزيونية، أن إفشاء أسرار البيوت قد يفسد استقرار المجتمع، ويؤدي إلى نهاية العلاقة بين الزوجين.
وأردف بأن أسرار البيوت أمانة، كما أن أسرار البيوت من أخطر أنواع الأمانة، لذا يجب على كل إنسان أن يكون حريصًا على الأمانة التي وكل بها من أجل الحفاظ على استقرار المجتمع.
وقال عبد العزيز، إن تتبع عورات الآخرين من أخطر الأمور ومن الأشياء التي نهى عنها النبي، حيث ورد عنه: « لا تغتابوا المسلمينَ، ولا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِم، فإنه مَن تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيه المسلمِ، تَتَبَّعَ اللهُ عَوْرَتَه، ومَن تَتَبَّعَ اللهُ عَوْرَتَه، يَفْضَحْهُ ولو في جوفِ بيتِه».