المتهم بقتل 7 من أسرته بالإسكندرية: قالولي رجالة بتطلع شقتك ولقيت برشام وحشيش على سريري | خاص
كشفت التحقيقات في واقعة اتهام أمين الشرطة بقتل 7 من أسرته في الإسكندرية، أن المتهم استخدم كاتم صوت حتى لا يسمع الجيران صوت الرصاص، وتم اكتشاف الواقعة من قبل شقيقة الزوجة عند ذهابها لمنزل والدتها إثر اتصال الطفل الوحيد الناجي بها، وعندما فتحت باب الشقة فوجئت ببركة من الدماء، وكل أفراد الأسرة جثث هامدة، إلا نجل شقيقتها الأكبر والذي نقل إلى المستشفى بإصابات بالغة.
ننشر التحقيقات في مذبحة الرمل بالإسكندرية
واعتراف المتهم بقتل 7 من أسرته بارتكابه الجريمة أمام جهات التحقيق قائلا: إن ابن صاحب العمارة اللي أنا ساكن فيها قالي إنه في رجالة بتطلع عندي البيت، وأنا كنت بقوله أنا ما بغبش عن البيت وأنا واثق في مراتي ومفيش كلام من ده بيحصل، وقالي إنه سمع من واحد يقيم في نفس الشارع إن فيه رجالة بتطلع الشقة عندي وأنا مصدقتهوش.
وأكد المتهم بارتكاب جريمة الإسكندرية: قابلت الشخص اللي قال إن فيه رجالة بتطلع عندي ونفي الكلام ده، وكانت عايزانا نمشي من شقة البيطاش وأنا كنت بقولها نمشي ليه وكنت بقولها لو فيه حاجة قوليلي وأنا هقف جنبك ومكنتش بتقولي على حاجة بتحصل، وسألت ابني ياسين الكبير حد بييجي البيت في غيابي وهو كان بيقولي لأ، لحد يوم 11 /2 / 2022 لقيت مراتي بتكلمني وتقولي إن الباب اتقفل على العيال من جوة وأنا فهمتها إزي تفتحه وتفك الطرمبة بتاعت القفل لقيت مروان ابن صاحب البيت بيقولي إني لازم أسيب الشقة وأنا قولته ليه، قالي عشان رجالة بتطلع الشقة في غيابك وأنا كنت بقوله أنا طول الوقت في البيت ولا بكون في الشغل ببقى على طول مع مراتي بتكلمني، بعدها قالي أنا معايا فيديو قلتله ابعتهولي لقيت فيديو باين فيه مروان وهو طالع من بلكونة شقتي وداخل الشقة والفيديو جاب صورة واحد بيقوله أيه الكلام يا فضل وفصل الفيديو على كده.
واستطرد المتهم في التحقيقات: كلمت مراتي وقولتلها مين اللي فتح الباب إنتي ولا مروان فقالت لما الباب اتقفل لقيت مروان بيخبط وطلبت منه يفتح الباب فبقولها مروان، فقولت لمراتي ايه حكاية الصور والفيديوهات هو أيه اللي بيحصل عندك لقيتها قفلت السكة وقفلت التلفون خالص واخدت العيال ومشيت ومروان كلمني وقالي إن مراتي مشيت بالعيال.
وأكمل المتهم في اعترافاته أمام النيابة العامة: أنا كنت في خدمة في دائرة الرمل ثاني وروحت لأهلها علشان هما ساكنين في شارع الترعة في الرمل تاني وحكيت اللي حصل وكنت مستنيها ترجع لأهلها بس هي مرجعتش واستنيت لما الخدمة خلصت تاني يوم الصبح وماكنتش رجعت لأهلها ومعرفش طريقها فين فقولت لأبوها الكلام ده وطلبت ييجي معايا شقة العجمي وندور عليها هناك، وجه معايا أخوها أحمد وروحنا مع بعض شقة العجمي لقينا باب الشقة مكسور ومفيش حد جوه وقعدنا ندور على مراتي وعيالي ومالقتهمش، وبعد كدا روحت قسم الدخيلة عملت محضر وبعتوا جابوا مروان والقرموطي وقالوله إن كان في رجالة بتطلع عندي في الشقة وابني ياسين بيجيب حشيش للناس اللي هما بيطلعوا عندي في الشقة وأنا لغاية اللحظة دي مكنتش شاكك في مراتي ولا في ابني وقولتلهم لو عندكم شهود علي الكلام ده هاتوهم ولقتهم بعد شويه جايبين ناس كتير ومعاهم مراتي وعيالي وأول ما جم خدنوني على جنب في أوضة بحيث إني معرفش أي حاجة وبعد كدا الضابط جابني وقالي مراتك رجعت بس هي كانت نفسيتها تعبانة شوية وسألته على الكلام اللي اتقال علي بيتي قالي مفيش كلام وكنت كل ما أسأل مراتي أيه اللي حصل كانت تزعق وتقول للضابط أنا مش عايزة أروح معاه، وعملنا محضر صلح وكانت استلمت تليفونها وبطاقتها وإحنا نزلين تعمل محضر الصلح مروان ابن صاحب البيت قالي الكلام اللي أنا قولتهولك صح وفي رجالة كانت بتطلع عندك البيت وأكد علي الكلام ده عبده القرموطي، وطلعت أنا علشان أجيب تليفوني وبطاقتي.
وتابع المتهم بالتحقيقات: لقيت نورهان مراتي جريت وسابت العيال وأنا روحت علشان ألم العفش بتاعنا ونسيب الشقة دي، ولقيت وقتها براشيم كتيرة وكمان آثار حشيش على السرير بتاعي وساعتها ياسين ابني حكالي على كل حاجة وقالي إن كان فيه رجالة بتيجي عندنا البيت بأعداد مختلفة وقالي إن مراتي كانت تمارس الجنس مع ناس كتير وأنا سمعت منه الكلام ده وكتبته في ورقة وروحت علشان أعمل بيه محضر بالدخيلة وعملت المحضر باسم أخوها وأنا ضفت نفسي في النيابة، وطول الفترة دي كنا قاعدين بندور على نورهان مراتي.
وكانت قررت الدائرة رقم 34 بمحكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد السيد محجوب إحالة، ياسر.ع.ح، 40 عامًا، إلى مفتي الجمهورية؛ لبيان الرأي الشرعي في إعدامه، وتحديد جلسة 6 مايو المقبل موعدًا للنطق بالحكم؛ لاتهامه بقتل 7 أفراد وهم: "أبنائه الـ3، وزوجته، وحماه، وحماته، وشقيقُها"، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، والشروع في قتل نجله الرابع.