نائب وزيرة التخطيط يشارك في منتدى الشرق الأوسط وإفريقيا للتجارة والاستثمار بباريس
شاركت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ممثلة في الدكتور أحمد كمالي، نائب الوزيرة، وبمشاركة الدكتورة هبه يوسف، مدير وحدة متابعة البرنامج القُطري بالوزارة في منتدى الشرق الأوسط وإفريقيا للتجارة والاستثمار، والمنعقد تحت مظلة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمقر المنظمة بباريس، تحت عنوان: الاستفادة من منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية لتحفيز سلاسل القيمة المرنة والاستثمارات الخاصة.
وجمع المنتدى بين ممثلي المنظمة ومنظمات التنمية والتجارة بالمنطقة بحضور ممثلين عن بنك التنمية الإفريقي، الاتحاد الإفريقي، والسوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا مع عدد من دول الشرق الأوسط وإفريقيا ومنها اليمن، المغرب، غانا، المملكة العربية السعودية، وموريشيوس.
جذب الاستثمارات الخاصة وتعزيز التجارة
وجاءت مشاركة الدكتور أحمد كمالي في الجلسة المتعلقة بدور الاستثمارات الخاصة في تعزيز التكامل بين دول المنطقة، وذلك بحضور السفير مانويل اسكواديرو، الممثل الدائم لإسبانيا لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ورئيس مركز المنظمة للتنمية، وهيران غوربوران، المدير الإقليمي لمجلس التنمية الاقتصادية في موريشيوس، وأنا نوفيك، مديرة قطاع الاستثمار لدى المنظمة.
وخلال مشاركته، أشار الدكتور أحمد كمالي، إلى أهم التحديات التي تواجه المنطقة في جذب الاستثمارات الخاصة وتعزيز التجارة، ومنها توافر وتكلفة النقل، توافر المعلومات والبيانات، ومحدودية التأمين ضد المخاطر، مؤكدًا أهمية دور صناديق الاستثمار السيادية بالمنطقة في تحفيز الاستثمار الخاص والشراكة بين الاستثمار العام والخاص لدفع عجلة التنمية.
يشار إلى أن المنتدى قد تناول العديد من الموضوعات من خلال عدد من الجلسات المختلفة، وأهمها التجارة الإقليمية، وسلاسل القيمة الإقليمية، والقارية، وقياس ومتابعة التكامل الاقتصادي الإقليمي؛ وتم مناقشة عدد من السياسات والتوجهات التي من شأنها تعزيز التجارة في الشرق الأوسط وإفريقيا، أهمها استهداف الاستراتيجيات الوطنية، تحديث الشراكات الدولية، وضع استراتيجية لإدارة الاختلافات بين الدول المستفيدة، وتغيير نمط التفكير في إفريقيا كشريك تجاري وليس فقط كأسواق.
ومن خلال المنتدى تم تحديد عدد من القطاعات والنقاط التي يجب التركيز عليها في المستقبل، وهي تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاستثمار الخاص، والتحول الأخضر لعملية التصنيع، بالإضافة إلى التركيز على قطاعي الطاقة والأدوية، والتنفيذ الفعال لاتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.