ما حكم ممارسة الألعاب الإلكترونية؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما حكم ممارسة الألعاب الإلكترونية؟
وقالت دار الإفتاء النصرية في فتوى سابقة، يجوز ممارسة الألعاب الإلكترونية إذا كانت تعود على الإنسان بالنفع، وتساعده في تنمية الملكات وتوسعة القدرات الذهنية، وكانت خالية من أيِّ محظور شرعي وأخلاقي، ولا تعود بالسلب على الإنسان نفسيًّا أو أخلاقيًّا، ولا تأخذ وقته كاملًا، وكذا بشرط ألا تكون محظورة قانونًا في البلاد، وبالنسبة للأطفال يجب أن تكون هذه الألعاب مناسبة للمرحلة العمرية للطفل، وأن تكون هذه الألعاب تحت إشراف الوالدين.
الاقتداء بسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم في النظافة الشخصية
وعلى جانب آخر، طالب الدكتور أحمد نبوي الأزهري، الأستاذ في جامعة الأزهر الشريف، بالاقتداء بسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في النظافة الشخصية والعناية بالمظهر، لافتا إلى أنه لا يجوز الذهاب إلى المسجد في حال أكل بصل وثوم، ولم تستطِع أن تمحو هذه الرائحة الكريهة من الفم، مستشهدا بالحديث النبوي الشريف: نهى صلى الله عليه وسلم من أكل ثومًا أو بصلًا أو كراثًا أو نحوها مما له رائحة كريهة عن حضور المسجد قبل زوال رائحته.
وأضاف الأستاذ في جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تليفزيونية، أمس الجمعة: خذوا زينتكم عند كل مسجد؛ فإذا دخلت المسجد وكنت متوضئا ووجدت رائحة جوربك تغيرت فاخلعه واذهب لغسل قدميك جيدا قبل الدخول مع المصلين، ولا تدخل المسجد بثوب المهن والحرف التي ربما تعرض فرش المسجد للاتساخ، وصلِّ في محلك أو ورشتك جماعة أو منفردا، أو اذهب للمسجد بغير ملابس الشغل.